واشنطن، 21 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكدت الادارة الأمريكية اليوم أن شركتي (جنرال موتورز) و(كرايسلر) كانتا تفتقران الى الادارة المالية الفاعلة، في الوقت الذي قرر البيت الأبيض توجيه المساعدات الاقتصادية اليهما.
وفي تصريحات أدلى بها لجريدة (The Detroit News) ومجلة (Fortune)، أعرب ستيفن راتنر المسئول عن انقاذ قطاع السيارات في الولايات المتحدة عن "ذهوله" ازاء الوضع المالي لهاتين الشركتين، منتقدا الظروف التي يعمل بها مسئولون رفيعو المستوى بجنرال موتورز.
وأكد راتنر أن مديري جنرال موتورز "كانوا معزولين في الطابق العلوي لمقر الشركة خلف أبواب زجاجية وأجهزة مراقبة"، مشيرا الى أن ريك واجونر العضو المنتدب لهذه الشركة آنذاك عزى الوضع الذي تمر به الشركة الى "سوء الحظ"، وليس الى سوء الادارة.
وأضاف راتنر أن الادارة المالية التي تكبدت خسائر بلغت قيمتها 21 مليار دولار خلال عام واحد، فضلا عن 13 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري لا يمكنها الاستمرار في تصريف أمور الشركة.
وفيما يتعلق بشركة (كرايسلر)، أشار راتنر الى أن سوء الادارة دفعها الى الاختفاء، مشيرا الى أن القرار الأصعب كان "ماذا سنفعل حيال هذه الشركة"، حيث يتضرر 300 ألف عامل مباشرة من قرار اغلاقها على المدى القصير. (إفي)