أعرب عدد من رجال الأعمال عن قلقهم من خطورة وجود الحديد التركي في السوق المصرية والذي إنتشر بغزارة بسبب لجوء المصدرين إلى إستيراد آلاف الأطنان منه لتحقيق مكاسب كبيرة , فضلا ً عن دخوله الأسواق دون فرض جمارك أو رسوم حماية .
يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة التركية بفرض رسوم حماية على دخول الحديد المصري إلى أسواقها تصل إلى 18%, مما دعا رجال الأعمال في هذ الصناعة الحيوية بفرض رسوم وجمارك لحماية السوق المصري من إحتكار السلع الأجنبية إلى جانب تأمين مستقبل نحو 50 ألف عامل يعملون في هذه المصانع وهناك نحو 3200 عامل مهددون بقطع أرزاقهم وتشريدهم خلال الأسابيع القادمة .
وعلق رئيس مجلس إدارة شركة المراكبي للحديد والصلب المهندس " محمد المراكبي " أن مصر تنتج 8 ملايين طن حديد سنويا ً والإستهلاك المحلي لا يتعدى 6.5 مليون طن فلماذا فتح الأسواق أمام إستيراد الحديد التركي في ظل وجود 1.5 مليون طن حديد فائض عن الحاجة مشيرا ً أن الحكومة لا تسمع لإستغاثات أحد .
في نفس السياق حذر رجل الأعمال " أحمد أبو هشيمة " رئيس مجموعة " حديد المصريين " من زيادة واردات الحديد التركي في الفترة القادمة مما سيؤدي إلى إغراق السوق مطالبا ً بفرض رسوم لحماية الحد الأدنى من الصناعة الوطنية في ظل وجود عروض تركية جادة لشراء شركات مصرية والإستحواذ على أخرى . أضاف أبوهشيمة أن هناك 8 مليارات جنيه إستثمارات في شركة حديد المصريين وحدها موزعة على 4 مصانع ومن الممكن أن يتم التأثير عليها بالسلب .
صرح " محمد حنفي " رئيس غرفة الصناعات المعدنية أن الغرفة تقدمت بشكوتين للحكومة الأولى فيما يخص واردات الحديد التركي وكانت هذه في أغسطس عام 2010 والشكوى الثانية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صناعة حديد التسليح من المنافسة الخارجية خاصة أنه تم إستيراد كميات من حديد التسليح وصلت إلى 2.9 مليون طن عام 2009 بطريقة غير مبررة .
بينما قال " خليل قنديل " رئيس مجلس إدارة شركة قنديل للصلب أن السلع الإستهلاكية مثل المنسوجات والأجهزة المنزلية والمصنوعات الجلدية يطبق عليها جمارك تصل إلى 30% فكيف تكون صناعة الحديد الإستراتيجية عليها جمارك قيمتها صفر , لا سيما أن إستثمارات هذا القطاع المحوري تبلغ 40 مليار جنيه فضلا ً عن التراخيص الجديدة التي تقدر قيمتها بـ 20 مليار جنيه وتعثر هذه الصناعة تعد كارثة كبرى .
من جانب آخر أكد مصدر مسئول بالشركة القابضة للصناعات المعدنية أن شركات عديدة منها شركة الحديد والصلب المصرية تضررت من إلغاء الدعم على الطاقة مثل السولار والكهرباء هذا إلى جانب عمليات السطو المسلح التي تتكرر كثيرا َ مما ينذر بتدمير هذه الصناعة .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه الحكومة التركية بفرض رسوم حماية على دخول الحديد المصري إلى أسواقها تصل إلى 18%, مما دعا رجال الأعمال في هذ الصناعة الحيوية بفرض رسوم وجمارك لحماية السوق المصري من إحتكار السلع الأجنبية إلى جانب تأمين مستقبل نحو 50 ألف عامل يعملون في هذه المصانع وهناك نحو 3200 عامل مهددون بقطع أرزاقهم وتشريدهم خلال الأسابيع القادمة .
وعلق رئيس مجلس إدارة شركة المراكبي للحديد والصلب المهندس " محمد المراكبي " أن مصر تنتج 8 ملايين طن حديد سنويا ً والإستهلاك المحلي لا يتعدى 6.5 مليون طن فلماذا فتح الأسواق أمام إستيراد الحديد التركي في ظل وجود 1.5 مليون طن حديد فائض عن الحاجة مشيرا ً أن الحكومة لا تسمع لإستغاثات أحد .
في نفس السياق حذر رجل الأعمال " أحمد أبو هشيمة " رئيس مجموعة " حديد المصريين " من زيادة واردات الحديد التركي في الفترة القادمة مما سيؤدي إلى إغراق السوق مطالبا ً بفرض رسوم لحماية الحد الأدنى من الصناعة الوطنية في ظل وجود عروض تركية جادة لشراء شركات مصرية والإستحواذ على أخرى . أضاف أبوهشيمة أن هناك 8 مليارات جنيه إستثمارات في شركة حديد المصريين وحدها موزعة على 4 مصانع ومن الممكن أن يتم التأثير عليها بالسلب .
صرح " محمد حنفي " رئيس غرفة الصناعات المعدنية أن الغرفة تقدمت بشكوتين للحكومة الأولى فيما يخص واردات الحديد التركي وكانت هذه في أغسطس عام 2010 والشكوى الثانية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صناعة حديد التسليح من المنافسة الخارجية خاصة أنه تم إستيراد كميات من حديد التسليح وصلت إلى 2.9 مليون طن عام 2009 بطريقة غير مبررة .
بينما قال " خليل قنديل " رئيس مجلس إدارة شركة قنديل للصلب أن السلع الإستهلاكية مثل المنسوجات والأجهزة المنزلية والمصنوعات الجلدية يطبق عليها جمارك تصل إلى 30% فكيف تكون صناعة الحديد الإستراتيجية عليها جمارك قيمتها صفر , لا سيما أن إستثمارات هذا القطاع المحوري تبلغ 40 مليار جنيه فضلا ً عن التراخيص الجديدة التي تقدر قيمتها بـ 20 مليار جنيه وتعثر هذه الصناعة تعد كارثة كبرى .
من جانب آخر أكد مصدر مسئول بالشركة القابضة للصناعات المعدنية أن شركات عديدة منها شركة الحديد والصلب المصرية تضررت من إلغاء الدعم على الطاقة مثل السولار والكهرباء هذا إلى جانب عمليات السطو المسلح التي تتكرر كثيرا َ مما ينذر بتدمير هذه الصناعة .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم