طهران، 13 مارس/آذار (إفي): أكد فريدون عباسي مدير هيئة الطاقة الذرية الايرانية أن أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج بلاده النووي يتمثل في تصدير التكنولوجيا والمواد النووية للسوق الدولي.
وفي تصريحات نشرتها وكالة (إرنا) الرسمية اليوم، أكد فريدون أن الجمهورية الإسلامية تسعى أيضا لتوسيع أنشطتها في هذا المجال من خلال التعاون مع دول أخرى.
وقال "ننوى دخول السوق العالمي للمواد والخدمات النووية. نريد أن نصدرها إلى دول أخرى حتى يتسنى لنا الحصول على مكان في السوق ولتحقيق أرباح من منتجاتنا".
وفي هذا الصدد، أكد أن الأكثر فائدة لبلاده "الاشتراك في العمل النووي مع دول أخرى".
ويتهم جزء كبير من المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وإسرائيل، إيران باستغلال برنامجها النووي لأغراض عسكرية لإنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة لأغراض علمية.
وفرض مجلس الأمن حزمة من العقوبات الاقتصادية والمالية على النظام الايراني، الذي يتهمه بعدم التعاون بما يكفي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبديد كافة الشكوك حول برنامجه النووي.
كما حظرت الأمم المتحدة على جميع دول العالم نقل التكنولوجيا أو المواد التي يمكن استخدامها في الصناعة النووية إلى إيران.(إفي)