من سيلين أسود
دبي (رويترز) - حققت سوقا الأسهم في دولة الإمارات العربية المتحدة أداء أفضل من المنطقة يوم الأربعاء بينما ضغطت مبيعات لجني الأرباح على أسهم البتروكيماويات على البورصة السعودية والأسهم القيادية على البورصة المصرية.
وارتفع مؤشر سوق دبي 1.3 بالمئة في حجم تداول جيد مع صعود أسهم بعض الشركات الكبيرة والمتوسطة والتي شهدت تعاملات هادئة نسبيا منذ بداية الأسبوع. وزاد سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 2.4 بالمئة.
وقالت متعاملة في الأسهم من دبي إنها رأت أوامر شراء كبيرة من مستثمرين أجانب.
وفي أبوظبي أقبل المستثمرون على شراء أسهم بنكين توقعا لموافقة المساهمين على خطة إندماج أعلنت في وقت سابق وهو ما حدث بالفعل في وقت لاحق من يوم الأربعاء. وارتفع سهم بنك الخليج الأول 5.4 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 2.8 بالمئة. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المئة.
وكانت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري الرابح الأكبر على مؤشر بورصة قطر الذي زاد 0.1 بالمئة. وصعد سهما المتحدة للتنمية ومزايا قطر 2.1 بالمئة لكل منهما. وكان النشاط هادئا في الأسهم الأخرى.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمئة مع ضعف أداء قطاع البتروكيماويات والذي دفع السوق للصعود على مدى الأيام القليلة الماضية.
وقام المستثمرون بمبيعات لجني الأرباح في أسهم معظم منتجي النفط وهو ما يشير إلى أن السوق استوعبت بشكل كامل اتفاق منظمة أوبك الأسبوع الماضي لخفض الإنتاج ودعم أسعار الخام. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) ذو الثقل في البورصة 1.6 بالمئة.
وانخفض سهم زين السعودية (SE:7030) 0.6 بالمئة بعدما قالت شركة الاتصالات إن رئيسها التنفيذي حسان قباني استقال وعينت بيتر كالياروبولوس خلفا له.
لكن سهم البنك السعودي للاستثمار (SE:1030) ارتفع واحدا في المئة بعدما قال المصرف إن مجلس إدارته أوصى بزيادة رأس المال من خلال أسهم مجانية يدفع ثمنها بالتحويل من أرباح محتجزة.
وفي البورصة المصرية تراجع المؤشر الرئيسي 1.3 بالمئة مع ارتفاع حجم التداول بنحو 50 بالمئة عن الجلسة السابقة. وهبطت 90 في المئة من الأسهم الأكثر تداولا المدرجة في المؤشر.
وانخفض سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 7.2 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وتضرر السهم منذ الإعلان يوم الأحد عن تنحي الرئيس التنفيذي للشركة اعتبارا من الشهر القادم وإغلاق بنك تابع في كوريا الشمالية.
وحققت معظم الأسهم المصرية أداء قويا منذ قامت السلطات بتعويم الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات البورصة أن صناديق المؤسسات الأجنبية التي كانت مشتر صاف للأسهم المصرية منذ تعويم العملة واصلت عمليات الشراء يوم الأربعاء.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية..انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 7124 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 1.3 في المئة إلى 11348 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 3496 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 1.8 في المئة إلى 4434 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 9989 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 5589 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.03 في المئة إلى 5656 نقطة.
البحرين.. نزل المؤشر 0.02 في المئة إلى 1181 نقطة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)