جواتيمالا سيتي، 29 يناير/كانون ثان (إفي): كشفت دراسة صادرة عن الأمم المتحدة أن الأنشطة الإجرامية وذات الصلة بعصابات الجريمة المنظمة قد ولدت ما يقرب من 3.2 مليار دولار في جواتيمالا خلال عام 2008 وهو ما يساوي نسبة 10.1% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح الأكاديمي الجواتيمالي إدلبرتو توريس ريفاس خلال عرضه الدراسة التي أشرف عليها ضمن برنامج الأمم المتحدة للتنمية الخميس أن الأنشطة الإجرامية لها "أثر كبير" على اقتصاد بلاده.
وتقول الدراسة إن عمليات تهريب المخدرات خلال عام 2008 ساهمت بنحو 2.8% من الناتج المحلي لجواتيمالا، فيما أسهمت أشنطة أخرى مثل الابتزاز وعمليات الاختطاف وسرقة السيارات بنحو 7.3%.
وانتقدت الدراسة ضعف الدولة وافتقار أجهزة الأمن إلى الكفاءات اللازمة لمكافحة الجريمة المنظمة التي تنعكس آثارها على التنمية الاقتصادية والحياة السياسية في جواتيمالا.
وتشير الإحصاءات إلى أن الجريمة المنظمة خلفت 18 ألفا و500 قتيل جواتيمالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كما لا تمر ساعة إلا وتقع في المتوسط واقعة لسرقة سيارة، أو أربع عمليات اعتداء جسدي.
وتحظى جواتيمالا بسبب موقعها المتميز في أمريكا الوسطى بأهمية كبيرة لمهربي المخدرات، حيث يمر بأراضيها سنويا ما لا يقل عن 330 طنا من الكوكايين. (إفي) ك أ/ع ن