الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إيران تعلن رسميا أنها ستبدأ غدا في تخصيب اليوارنيوم بنسبة 20%

تم النشر 08/02/2010, 19:27
محدث 08/02/2010, 19:35

طهران، 8 فبراير/شباط (إفي): أعلنت إيران رسميا اليوم أنها ستبدأ غدا في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في محطة ناتانز، وأن برنامجها لن يقف عند حد احتياجات الوقود الخاصة بالمفاعل النووي المدني في طهران.



ونقل التليفزيون الإيراني عن على أكبر صالحي، مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أن الحكومة بعثت برسالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد فيها أن تخصيب اليورانيوم سيتم بوجود المفتشين الدوليين في محطة ناتانز، حيث يفترض أن إيران تمتلك نحو سبعة آلاف جهاز طرد مركزي.



ومع ذلك، أبرز صالحي أن الإنتاج سيتوقف في حال التوصل لاتفاق حول تبادل اليورانيوم مع الغرب.



وأشار إلى أن تخصيب اليورانيوم لإنتاج الوقود النووي يعد مشروعا طويل المدى لا يقف عند حد احتياجات مفاعل طهران.



وأكد صالحي أن إيران لا تزال تنتظر نجاح المفاوضات مع الغرب، وهو الأمر الذي في حال حدوثه، سيؤدي إلى توقف طهران عن إنتاج اليورانيوم.



وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن إصدار أوامره لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية لبدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، مما أدى إلى زيادة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي.



وقال أحمدي نجاد في كلمة بثها التليفزيون المحلي الأحد إن هذا الأمر لا يعني انسحاب بلاده من المفاوضات مع الغرب حول عملية تبادل اليورانيوم.



ومن ناحية أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم عن قلقه إزاء إعلان إيران اعتزامها البدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، إلا أنه أشار إلى استمرار سياسته في عرض اتفاق للتفاوض عليه مع طهران دون استبعاد فرض عقوبات دولية جديدة.



وصرح لوتس جولنر، المتحدث الرسمي باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن النبأ الذي أعلنه الرئيس الإيراني قد أثار قلق الاتحاد الأوروبي.



واعتبر المسئول الأوروبي إعلان أحمدي نجاد "مقلق" لأنه يضاف إلى فقدان الثقة الدولية في وفاء إيران بالتزاماتها الدولية.



كما أبرز أنه ينبغي على إيران الموافقة على العرض الدولي لتخصيب اليورانيوم الذي تحتاجه خارج أراضيها.



وفي الوقت نفسه، أعرب وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، ونظيره الفرنسي إرفيه موران اليوم عن دعمهما لفرض عقوبات جديدة من الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.



وأشار جيتس عقب لقاء مع موران في باريس إلى أن الحاجة تبرز إلى التوصل إلى صيغة سلمية لمواجهة تلك القضية، ويجب أن تتضمن ضغوطا من كافة أطراف المجتمع الدولي.



ومن جانبه، صرح الوزير الفرنسي أن المجتمع الدولي بأكمله يسعى منذ أشهر لوضع شروط الحوار مع طهران، إلا أن الجهود كلها باءت بالفشل.



وأعربت الحكومة البريطانية اليوم عن قلقها إزاء قرار الرئيس الإيراني برفع تخصيب اليورانيوم إلى 20%.



وصرح متحدث باسم الخارجية البريطانية بأن قرار الرئيس الإيراني يمثل "انتهاكا خطيرا" لقرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.



وتعتبر الصين، التي تشتري من الجمهورية الإسلامية ثلث النفط الذي تستهلكه، تصريحات الرئيس محمود أحمدي نجاد بأنها تترك الباب مفتوحا أمام إيجاد حل عبر المفاوضات.



بينما تتردد روسيا بين علاقاتها مع الغرب والمصالح الهامة التي لديها في إيران.



وقال الرئيس الإيراني اليوم إن "أعداء" طهران لن يتمكنوا من وقف البرنامج التكنولوجي والعلمي الذي شرع النظام في تنفيذه، على الرغم من "جهودهم ومؤامراتهم".



وفي كلمة بثتها قنوات التليفزيون المحلي، وجه أحمدي نجاد اتهاما إلى من وصفهم بـ"الأعداء" دون أن يسميهم، بأنهم قد اغتالوا العالم النووي مسعود علي محمدي لتحقيق أغراضهم، حيث قتل منذ شهر في هجوم بقنبلة فجرت قرب منزله بطهران.



يذكر أن المجتمع الدولي يتهم إيران باستغلال برنامجها النووي في أغراض عسكرية بهدف إنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة والأغراض العلمية.



وقد زاد التوتر بين إيران والمجتمع الدولي أواخر العام الماضي بعد أن رفضت طهران اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال 1.200 كجم من احتياطي اليورانيوم المخصب لديها بنسبة 3.5% (ما يمثل نحو 70% من مخزون إيران) إلى فرنسا وروسيا لتحويله إلى قضبان وقود نووي مخصب بنسبة 20%، بما يكفي لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران.



وتؤكد إيران أنها تؤيد تبادل اليورانيوم، ولكنها تطالب أن يتم هذا التبادل بشكل مبدئي بأراضيها على مراحل، وهي الشروط التي لا يقبلها الأطراف الغربية.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.