صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

انتقادات عديدة في انتظار أوباما خلال قمة (أبيك)

تم النشر 14/11/2009, 16:54

سنغافورة، 14 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): ينتظر القادة المشاركون في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما لسنغافورة لحضور قمة المنتدى وسط مؤشرات باحتمالية تعرضه لانتقادات عديدة جراء عدم الوفاء بتعهداته الاقتصادية وأبرزها تحرير التجارة العالمية.



وأعرب عدد كبير من القادة المشاركين بالقمة عن أسفهم جراء عدم التزام أوباما بتعهداته بشأن استئناف مفاوضات الدوحة والبحث عن مخرج من التراجع الاقتصادي الذي تهدد سياسة الحمائية التجارية باستمراره.



وعلى سبيل المثال أكد الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون اليوم أن الحواجز الجمركية "تقتل شركات دول أمريكا الشمالية في منطقة التجارة الحرة "نافتا" التي تتشاركها بلاده والولايات المتحدة وكندا.



وصرح كالديرون: "الأمر المثير للدهشة أن ما يقتل حقا الشركات في اقتصاد يفترض أنه عالمي هو نقص الكفاءة وقلة التنافس، ولكني أعتقد أن عدم وفاء أوباما بوعوده يرجع للضغط السياسي الذي يتعرض له".



ومن جانبه أعرب الرئيس الصيني هو جينتاو الجمعة عن استياءه من وجود بعض العقبات التي تعوق الشركات من دخول السوق الأمريكي بسبب الضغط النقابي وما وصفه "بالأسباب الأمنية لبعض القطاعات" مثل التسلح.



ووصف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف سياسة الحمائية التجارية بأنها ليست سوى "حل ذي مدى قصير"، مبرزا أهمية استئناف مفاوضات الدوحة التي ستسمح، على حد تعبيره، بـ"ضمان استمرار مستقبل النمو عن طريق دخول الدول الصاعدة إلى السوق".



وخلال اجتماعات (أبيك) اتفقت جميع الأطراف على ان أفضل أساليب مواجهة الحمائية هو دعم المفاوضات وتحرير التجارة العالمية لتمتد فوائد النمو إلى الدول الفقيرة والنامية عن طريق محو عقبات التبادل التجاري للبضائع والخدمات.



وتوقفت مفاوضات الدوحة منذ 2005 وستفشل قبل مطلع العام الجاري إذا لم تتفق جميع الأطراف المعنية على تبني "مرونة كاملة" في مواقفها الناجمة عن المواجهة بين الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والصاعدة مثل الصين والهند.



وجدد أوباما تعهد واشنطن بإبراز أهمية المفاوضات حول التجار الحرة، كما حث في نفس الوقت الصين وقوى اقتصادية آسيوية أخرى على دفع الطلب الداخلي والتخلي عن الاعتماد على المستهلكين الأمريكيين.



من جانب آخر يشك شركاء الولايات المتحدة من الدول الآسيوية في صدق نوايا الرئيس الأمريكي في إعطاء الأولوية لموضوع الرسوم والقيم الجمركية، مرتكزين في نظريتهم على البطء في إجراء الاتفاقية التجارية الطموحة مع كوريا الجنوبية.



وطبقا لآراء الخبراء فإن تحسن الاقتصاد الأمريكي في الوضع الحالي لا يعني توجهه بشكل قاطع نحو التعافي، مما دفع واشنطن إلى تحميل الصين جزءا من مسئولية الخروج من نفق التراجع الاقتصادي المظلم.



يذكر أن الرئيس الأمريكي أكد قبل رحيله عن اليابان متوجها إلى سنغافورة في ثاني محطات جولته الآسيوية أن الصعود الصيني في الاقتصاد العالمي لا يمثل أي خوف بالنسبة لواشنطن بل اعتبره "فرصة جيدة" لبلاده.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.