كشف الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة ان عدد السياح العرب في تركيا خلال العام الماضي قد زاد بنسبة 80 في المائة بالمقارنة مع 2011.
فتركيا تعتبر بلد سياحي من الطراز الأول , فبجانب السياحة الطبيعية والحضارية والمنتجعات السياحية العصرية هناك سياحة آثار في تركيا، فهي ثرية بالآثار الإغريقية والرومانية القديمة، وهناك الآثار الإسلامية التي تميز بها المعمار التركي القديم ويعتبر من المزارات السياحية، ففيها المساجد العظيمة وفيها الجسور والمتاحف والرسومات والتماثيل والقصور التي تعتبر مفخرة لتركيا وسحراً للسائحين.
و كشف مسؤول عربي رفيع المستوى عن توجه عربي - تركي لإنشاء شركة للاستثمار السياحي بالشراكة بين الطرفين، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الشراكة ضمن أعمال الملتقى العربي - التركي الأول للسفر والسياحة الذي سيعقد في مدينة بورصة التركية في الفترة المقبلة، والذي يقام برعاية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وقال الدكتور بندر ، إن هذا الاتجاه يأتي بهدف تدعيم التعاون ولرفع ميزان السياحة والاستثمار بين الدول العربية وجارتها الشمالية عبر القطاع الخاص، ذاكرا أن عدد السياح العرب في تركيا خلال العام الماضي قد زاد بنسبة 80 في المائة بالمقارنة مع 2010.
وأضاف «بعد مباحثات مع الجانب التركي تمت في جدة أمس، فإن 15 دولة عربية أكدت حتى الآن مشاركتها بمستوى الوزراء في الملتقى الذي سيبدأ أعماله في الثاني والعشرين من أبريل (نيسان) المقبل، تفعيلا لبروتوكول تعاون سابق بين الجامعة العربية وتركيا». وأفاد رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن الشركة الجديدة ستعمل على نقل بعض التجارب التركية إلى البلدان العربية، وخاصة في جانب السياحة العلاجية، كما ستقيم برامج تدريبية وتسويقية، للطلبة العرب أو الأتراك، منوها بمستوى الجودة الذي تتمتع به الخدمات التركية.
من جهته، كشف الدكتور شهاب الدين خاربوط والي بورصة والمكلف من قبل الحكومة التركية بالمباحثات حول السياحية، عن أن عدد السياح في بلاده وصل إلى نحو 31 مليون شخص في العام الماضي، متفوقة في مستوى نموها على دول صاحبة باع في هذا المجال.
ونفى الدكتور خاربوط أن تكون تكلفة الرحلات السياحية إلى تركيا مرتفعة مقارنة بالبدائل الأخرى، قائلا «هناك خيارات عدة لدى السائح، ولا نستطيع وضع سعر معين نوجب على المستثمر الحصول عليه من العملاء».
ودعا والي بورصة رؤوس الأموال العربية للانخراط في العملية التنموية في بلده، وخاصة مدينته، موضحا تفوقها في جانب السياحة العلاجية بالمياه الساخنة، وأضاف «منذ فترة كانت المسافة بين بورصة وإسطنبول تأخذ ساعتين برا، أما اليوم فبالإمكان قطعها في أقل من 60 دقيقة، بل يمكن القول إن المدينتين قد اندمجتا في واحدة».
وحول الملتقى الذي سيعقد في مدينته الشهر المقبل أمل خاربوط ألا يكون فقط للكسب الاقتصادي والتبادل التجاري، بل فرصة لجمع الأتراك بالعرب الذين يحبونهم كثيرا، والذين أخذ الاتجاه إليهم سعة أكبر بعد وصول حكومة «العدالة والتنمية» للحكم.
وعاد الدكتور بندر آل فهيد ليوضح أن المنظمة العربية للسياحة، تهتم بالسوق التركية أيضا لتصل إلى أسواق أخرى تأتي إلى تركيا، وكشف عن أن المنظمة تنسق مع وزارة السياحة هناك لترتيب برامج رحلات عربية - تركية مشتركة للسياح من مختلف دول العالم.
وأكد آل فهيد في حديثه وجود 6 ملايين فرصة عمل سياحية بالدول العربية، وهو ما أكده والي بورصة بقوله إن 54 قطاعا مختلفا في بلاده يستفيد من قطاع السياحة، لكنهما شددا على أهمية التدريب والتأهيل قبل البناء والتعمير.
فتركيا تعتبر بلد سياحي من الطراز الأول , فبجانب السياحة الطبيعية والحضارية والمنتجعات السياحية العصرية هناك سياحة آثار في تركيا، فهي ثرية بالآثار الإغريقية والرومانية القديمة، وهناك الآثار الإسلامية التي تميز بها المعمار التركي القديم ويعتبر من المزارات السياحية، ففيها المساجد العظيمة وفيها الجسور والمتاحف والرسومات والتماثيل والقصور التي تعتبر مفخرة لتركيا وسحراً للسائحين.
و كشف مسؤول عربي رفيع المستوى عن توجه عربي - تركي لإنشاء شركة للاستثمار السياحي بالشراكة بين الطرفين، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الشراكة ضمن أعمال الملتقى العربي - التركي الأول للسفر والسياحة الذي سيعقد في مدينة بورصة التركية في الفترة المقبلة، والذي يقام برعاية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وقال الدكتور بندر ، إن هذا الاتجاه يأتي بهدف تدعيم التعاون ولرفع ميزان السياحة والاستثمار بين الدول العربية وجارتها الشمالية عبر القطاع الخاص، ذاكرا أن عدد السياح العرب في تركيا خلال العام الماضي قد زاد بنسبة 80 في المائة بالمقارنة مع 2010.
وأضاف «بعد مباحثات مع الجانب التركي تمت في جدة أمس، فإن 15 دولة عربية أكدت حتى الآن مشاركتها بمستوى الوزراء في الملتقى الذي سيبدأ أعماله في الثاني والعشرين من أبريل (نيسان) المقبل، تفعيلا لبروتوكول تعاون سابق بين الجامعة العربية وتركيا». وأفاد رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن الشركة الجديدة ستعمل على نقل بعض التجارب التركية إلى البلدان العربية، وخاصة في جانب السياحة العلاجية، كما ستقيم برامج تدريبية وتسويقية، للطلبة العرب أو الأتراك، منوها بمستوى الجودة الذي تتمتع به الخدمات التركية.
من جهته، كشف الدكتور شهاب الدين خاربوط والي بورصة والمكلف من قبل الحكومة التركية بالمباحثات حول السياحية، عن أن عدد السياح في بلاده وصل إلى نحو 31 مليون شخص في العام الماضي، متفوقة في مستوى نموها على دول صاحبة باع في هذا المجال.
ونفى الدكتور خاربوط أن تكون تكلفة الرحلات السياحية إلى تركيا مرتفعة مقارنة بالبدائل الأخرى، قائلا «هناك خيارات عدة لدى السائح، ولا نستطيع وضع سعر معين نوجب على المستثمر الحصول عليه من العملاء».
ودعا والي بورصة رؤوس الأموال العربية للانخراط في العملية التنموية في بلده، وخاصة مدينته، موضحا تفوقها في جانب السياحة العلاجية بالمياه الساخنة، وأضاف «منذ فترة كانت المسافة بين بورصة وإسطنبول تأخذ ساعتين برا، أما اليوم فبالإمكان قطعها في أقل من 60 دقيقة، بل يمكن القول إن المدينتين قد اندمجتا في واحدة».
وحول الملتقى الذي سيعقد في مدينته الشهر المقبل أمل خاربوط ألا يكون فقط للكسب الاقتصادي والتبادل التجاري، بل فرصة لجمع الأتراك بالعرب الذين يحبونهم كثيرا، والذين أخذ الاتجاه إليهم سعة أكبر بعد وصول حكومة «العدالة والتنمية» للحكم.
وعاد الدكتور بندر آل فهيد ليوضح أن المنظمة العربية للسياحة، تهتم بالسوق التركية أيضا لتصل إلى أسواق أخرى تأتي إلى تركيا، وكشف عن أن المنظمة تنسق مع وزارة السياحة هناك لترتيب برامج رحلات عربية - تركية مشتركة للسياح من مختلف دول العالم.
وأكد آل فهيد في حديثه وجود 6 ملايين فرصة عمل سياحية بالدول العربية، وهو ما أكده والي بورصة بقوله إن 54 قطاعا مختلفا في بلاده يستفيد من قطاع السياحة، لكنهما شددا على أهمية التدريب والتأهيل قبل البناء والتعمير.