أثينا، 9 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تتواصل المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق بين الحزبين السياسيين الرئيسيين في اليونان حول تشكيل حكومة وحدة وطنية لليوم الثالث على التوالي، ومن المتوقع أن تنتهي اليوم بتعيين رئيس وزراء جديد للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية أن الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس سيستقبل اليوم رئيس الوزراء المستقيل جورج باباندريو الذي سيقدم له استقالته واستقالة وزرائه.
ويتردد في وسائل الإعلام كثيرا اسم النائب السابق لرئيس البنك المركزي الأوروبي لوكاس باباديموس كخليفة لباباندريو، غير أن الساعات الأخيرة شهدت انضمام العديد من الأسماء للقائمة، وبينهم فاسيليس سكوريس، عضو المحكمة الأوروبية منذ عام 2003 ، وفيليبوس بيشالنيكوس الرئيس الحالي للبرلمان.
وتتركز المفاوضات بين باباندريو وزعيم حزب "الديمقراطية الجديدة" المحافظ أنتونيس ساماراس أيضا على تشكيل مجلس الوزراء الجديد وموعد الانتخابات المبكرة المحدد إجراؤها حاليا في نهاية فبراير/شباط المقبل.
ومن المتوقع أن يدعو الرئيس اليوناني، بعد التوصل إلى اتفاق، إلى عقد اجتماع لقادة الأحزاب سيحضره باباندريو وساماراس، وينتظر أن يشارك فيه أيضا رئيس الحزب اليميني المتطرف (لاوس) جورج كاراتزافريس.
وأعلن زعيما الحزبين اليساريين، الشيوعي (كيه كيه إي) وائتلاف اليسار الراديكالي، أنهما لن يشاركا في الحكومة الجديدة.
ويتمتع الحزبان بأغلبية كبيرة في البرلمان تكفي للموافقة على الاتفاقات والإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الدائنين الدوليين حتى تتمكن اليونان من استمرار تلقي المساعدة الخارجية تفاديا لسقوطها في وطأة الإفلاس. (إفي)