تيجوسيجالبا، 2 يناير/كانون ثان (إفي): أكد رئيس هندوراس المنتخب بورفيريو لوبو اليوم انه سيكون من أولويات حكومته "إعادة بناء" العلاقات الدولية لبلاده والمتضررة عقب الانقلاب العسكري الذي وقع في يونيو/حزيران الماضي ضد الرئيس المخلوع مانويل ثيلايا.
وأوضح لوبو الذي سيتولى الرئاسة في 27 من الشهر الجاري انه سيسعى لإعادة بناء العلاقات، لانها تقطعت عقب رفض المجتمع الدولي للاطاحة بثيلايا وحكومة الامر الواقع التي يرأسها روبرتو ميشيليتي.
واعتبر لوبو ان ذلك "أمر مؤقت" لانه يمكن ان يكون هناك مشكلات مع حاكم، ولكن ليس مع شعب.
وصرح لوبو للصحفيين في مطار تيجوسيجالبا عند عودته من قضاء اجازته مع أسرته في الولايات المتحدة "سندعو جميع الدول للمشاركة في مراسم التنصيب، على الرغم من اننا لن نحقق فجأة التوصل لمشاركة الجميع".
يذكر ان الجانب الاكبر من المجتمع الدولي لا يعترف بفوز لوبو بالانتخابات التي جرت في 29 نوفمبر/تشرين ثان الماضي لاعتبارها نظمت في ظل مخالفة الدستور.
واعترف لوبو ان الوضع الاقتصادي الذي سيجده عند تولي رئاسة الحكومة سيكون "صعبا للغاية"، ازاء الازمة الاقتصادية العالمية والصراع السياسي الداخلي.
ومن ناحية أخرى، أفاد المستشار والمتحدث باسم ثيلايا في تصريحات نقلتها إذاعة "راديو جلويو" بتجوسيجالبا ان الرئيس المخلوع سيواصل إصراره على ضرورة احترام تنصيبه حتى 27 من الشهر الجاري عندما تنتهي الولاية التي انتخب خلالها لمدة خمس سنوات منذ عام 2005.
وكان انقلاب عسكري في 28 يونيو/حزيران الماضي قد أطاح بالرئيس المخلوع مانويل ثيلايا قبل تنظيمه استفتاء على تعديل دستوري يتيح له الترشح لولاية جديدة.
وتولى رئيس البرلمان روبرتو ميشيليتي رئاسة هندوراس خلفا لثيلايا، إلى أن تم إجراء انتخابات رئاسية نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي أسفرت عن فوز لوبو مرشح الحزب الوطني الهندوري. (إفي)