مدريد، 3 يوليو/تموز (إفي): أصدرت مؤسسة "البيت العربي" في العاصمة الإسبانية مدريد العدد الثالث من سلسلة "شقوق الذاكرة" حول رئيس وزراء السودان الأسبق الإمام الصادق المهدي، أحد رموز التاريخ السوداني.
ويدور العدد حول مدى صعوبة شرح التاريخ المعاصر للسودان بدون رمز الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة المعارض، أحد الأحزاب التاريخية في السودان، وإمام طائفة الأنصار.
يشار إلى أن الصادق المهدي تلقى تعليما دينيا تقليديا وآخر حديثا في جامعتي الخرطوم وأوكسفورد بلندن، حيث درس الاقتصاد والعلوم السياسية والفلسفة.
وارتبط اسم الصادق المهدي بتاريخ السودان منذ أن بدأ العمل في وزارة المالية عام 1957 بعد عام واحد من استقلال البلاد.
وتزعم الصادق المهدي جبهات المعارضة المختلفة في فترات الحكومات الديكتاتورية وشغل منصب رئيس الوزراء في فترتين برلمانيتين (1966- 1967 و 1986 - 1989).
ولا يزال الصادق المهدي أحد أبرز الشخصيات السودانية التي تسعى إلى تعزيز الديمقراطية والمصالحة الداخلية بالسودان والحوار مع "الآخر".
يذكر أن "البيت العربي" هو مؤسسة تم إنشاؤها في إسبانيا في يوليو/تموز 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي وبين إسبانيا وأوروبا.
وتنظم المؤسسة على مدار العام عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي تسعى لتعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.(إفي)