فيما يخص مشروع الأمن الغذائي العربي عقد خمس دول عربية إجتماعا ً في تونس وهي " مصر – تونس – المغرب – السودان – سوريا – الأردن " لتطوير زراعة الحبوب والحد من إستيراد مثل هذه الأنواع لما لها من تأثير سلبي على الإقتصاد العربي .
وقال " محمود الصلح " المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية أنه من الضروري العمل على توفير الأمن على مستوى الغذاء في الدول العربية مطالبا ً برفع إنتاج الحبوب بنسبة 20% حيث أن الدول العربية تستورد نحو 66 مليون طن مما يجعل المنطقة العربية الأعلى على مستوى العالم من حيث إستيراد الحبوب حسب إحصائيات 2010 .
بينما ذكرت مجلة " الإيكونوميست " البريطانية أن ثورات الربيع العربي لعبت دورا ً سلبيا ً حيث أنها فاقمت أزمة الغذاء حيث أن الدول العربية تستورد أكثر من نصف غذائها فمثلا ً في مصر يمثل دعم الغذاء مايزيد عن 4% من ميزانية الدولة .
ويرجع ذلك إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية بحوالي 37% ولنفس السبب حدثت أزمات غذائية في ليبيا واليمن وسوريا والأردن والبحرين لدرجة أن تونس تستورد حوالي 80% من إحتياجاتها من الحبوب لتأمين إنتاج الخبز حسب ما قالته وزارة الصناعة التونسية .
أضافت الصحيفة أن الخبز ومدى توفره سبب أزمات وأعمال شغب في عدة دول أهمها مصر واليمن وغيرها من الدول وأن إرتفاع أسعار الغذاء عمق من الأزمة لدرجة أن المغرب وصل دعمه على المحروقات والغذاء أكثر من 5 مليارات دولار من أجل إمتصاص الغضب الشعبي ومنع أي محاولة لجر البلاد إلى بوادر ثورة وإحتجاجات واسعة .
وقالت مؤسسة " جالوب " العالمية أن حوالي 75% من الشعوب العربية غير راضية عن إجراءات حكوماتها لمكافحة الفقر خاصة أن الدول الغير منتجة للنفط لا يكفي الدعم المقدم إلى شعوبها وأنه غير فعال . أشارت الصحيفة في ذلك إلى مصر حيث أن رخص سعر رغيف الخبز أدى إلى إستخدامه كعلف للحيوانات مما جعل أكثر من 40% من الفقراء لا يحصلون على حصتهم الكاملة في الدعم خاصة في الخبز المدعم وأن الطبقة الغنية والوسطى أكثر إستفادة من الدعم مع أنهم لا يستحقوه مما يدعو إلى إعادة نظر شاملة في السياسة الغذائية المطبقة على الشعوب .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وقال " محمود الصلح " المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية أنه من الضروري العمل على توفير الأمن على مستوى الغذاء في الدول العربية مطالبا ً برفع إنتاج الحبوب بنسبة 20% حيث أن الدول العربية تستورد نحو 66 مليون طن مما يجعل المنطقة العربية الأعلى على مستوى العالم من حيث إستيراد الحبوب حسب إحصائيات 2010 .
بينما ذكرت مجلة " الإيكونوميست " البريطانية أن ثورات الربيع العربي لعبت دورا ً سلبيا ً حيث أنها فاقمت أزمة الغذاء حيث أن الدول العربية تستورد أكثر من نصف غذائها فمثلا ً في مصر يمثل دعم الغذاء مايزيد عن 4% من ميزانية الدولة .
ويرجع ذلك إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية بحوالي 37% ولنفس السبب حدثت أزمات غذائية في ليبيا واليمن وسوريا والأردن والبحرين لدرجة أن تونس تستورد حوالي 80% من إحتياجاتها من الحبوب لتأمين إنتاج الخبز حسب ما قالته وزارة الصناعة التونسية .
أضافت الصحيفة أن الخبز ومدى توفره سبب أزمات وأعمال شغب في عدة دول أهمها مصر واليمن وغيرها من الدول وأن إرتفاع أسعار الغذاء عمق من الأزمة لدرجة أن المغرب وصل دعمه على المحروقات والغذاء أكثر من 5 مليارات دولار من أجل إمتصاص الغضب الشعبي ومنع أي محاولة لجر البلاد إلى بوادر ثورة وإحتجاجات واسعة .
وقالت مؤسسة " جالوب " العالمية أن حوالي 75% من الشعوب العربية غير راضية عن إجراءات حكوماتها لمكافحة الفقر خاصة أن الدول الغير منتجة للنفط لا يكفي الدعم المقدم إلى شعوبها وأنه غير فعال . أشارت الصحيفة في ذلك إلى مصر حيث أن رخص سعر رغيف الخبز أدى إلى إستخدامه كعلف للحيوانات مما جعل أكثر من 40% من الفقراء لا يحصلون على حصتهم الكاملة في الدعم خاصة في الخبز المدعم وأن الطبقة الغنية والوسطى أكثر إستفادة من الدعم مع أنهم لا يستحقوه مما يدعو إلى إعادة نظر شاملة في السياسة الغذائية المطبقة على الشعوب .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم