قال رئيس شركة (إكسون موبايل) بأبو ظبي السيد مورتن موريتزن أن الحلول المتوقع تحقيقها في مجال كفاءة الطاقة ستساهم في خفض الطلب العالمي أربعة مرات خلال العقود الثلاث القادمة.
ويتوقع المسؤول بأهم شركة نفطية في العالم أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة بحلول العام 2040 بحوالي 30 % رغم زيادة الاعتماد على الطاقات البديلة موضحا أن هذا المعدل كان ليرتفع بمقدار أكثر من أربعة أضعاف لولا المكاسب المتوقع تحقيقها بفضل حلول كفاءة الطاقة في مختلف بلدان العالم.
وتنظم شركة (إكسون موبيل) منتدى التوقعات المستقبلية للطاقة خلال فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تعقد بأبوظبي خلال الفترة بين 16 و 19 جانفي الجاري ليكون جلسة حوارية تجمع أبرز الخبراء في مجال الطاقة لمناقشة أهم المواضيع المحورية ذات الصلة.
وسيشمل هذا المنتدى مناقشات يومية في جناح الشركة بالمعرض تركز على مجالات التكنولوجيا وكفاءة الطاقة ومستقبل استخدام الطاقة.
واعتبرت من جهتها نائب رئيس شركة إكسون موبيل للإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وروسيا السيدة كاثي بيبر ان الدورة الخامسة من القمة العالمية لطاقة المستقبل من أهم المنصات العالمية التي تتيح فرصا هامة لتسليط الضوء على الحلول والأساليب اللازمة لمواجهة تحديات الطاقة المستقبلية.
وفي سياق متصل بموضوع الطاقة، انطلقت امس السبت بأبوظبي أشغال الاجتماع الثاني للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) بمشاركة أكثر من 800 مندوب ومتحدث يمثلون 131 دولة و57 منظمة و64 وزيرا ومسؤولا رفيع المستوى.
كما سيشارك في الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون في أعمال نهار اليوم الاحد ويلقي كلمة حول السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع.
وتشمل الفعاليات عقد اجتماعين على مستوى الوزراء يبحث الأول منها التعاون مع القطاع الخاص فيما سيركز الثاني على القضايا الخاصة بالسياسات والمتعلقة بالإستراتيجية متوسطة الأجل لوكالة (ايرينا) كما تتضمن جلسات المجموعة رفيعة المستوى واجتماعات تقنية حول أطلس الوكالة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في العالم وحول التنافسية في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.
ونبقى في موضوع النفط، فقدو ابدت السعودية استعدادها لتلبية أي زيادة في الطلب على النفط صرح وزير النفط السعودي علي النعيمي امس السبت لوسائل اعلام ان السعودية مستعدة لتلبية أي زيادة في الطلب على النفط الخام من الدول المستهلكة.
وقال النعيمي ردا على سؤال عما اذا كانت المملكة تملك طاقة فائضة كافية لتلبية طلب المستهلكين في ضوء عقوبات غربية "محتملة" على مبيعات النفط الايراني ان السعودية كأكبر بلد منتج للنفط في العالم ملتزمة على الدوام بتلبية حاجيات المستهلكين.
وتضخ المملكة حاليا قرابة 10 ملايين برميل يوميا وقد استثمرت مليارات الدولارات في حقولها النفطية الضخمة بما يسمح لها نظريا على الاقل برفع الانتاج الى 5ر12 مليون برميل يوميا.
"ويشكك" بعض المحللين في قدرة السعودية على الانتاج المستدام لكميات أعلى من 10 ملايين برميل يوميا حيث يعتبرونها مستويات لم تختبر من قبل.
لكن النعيمي "هون" من تلك الشكوك مؤكدا "قدرة بلاده" على رفع الانتاج لتلك المستويات وتلبية حاجات المستهلكين "في اي وقت".
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
ويتوقع المسؤول بأهم شركة نفطية في العالم أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة بحلول العام 2040 بحوالي 30 % رغم زيادة الاعتماد على الطاقات البديلة موضحا أن هذا المعدل كان ليرتفع بمقدار أكثر من أربعة أضعاف لولا المكاسب المتوقع تحقيقها بفضل حلول كفاءة الطاقة في مختلف بلدان العالم.
وتنظم شركة (إكسون موبيل) منتدى التوقعات المستقبلية للطاقة خلال فعاليات "القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تعقد بأبوظبي خلال الفترة بين 16 و 19 جانفي الجاري ليكون جلسة حوارية تجمع أبرز الخبراء في مجال الطاقة لمناقشة أهم المواضيع المحورية ذات الصلة.
وسيشمل هذا المنتدى مناقشات يومية في جناح الشركة بالمعرض تركز على مجالات التكنولوجيا وكفاءة الطاقة ومستقبل استخدام الطاقة.
واعتبرت من جهتها نائب رئيس شركة إكسون موبيل للإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وروسيا السيدة كاثي بيبر ان الدورة الخامسة من القمة العالمية لطاقة المستقبل من أهم المنصات العالمية التي تتيح فرصا هامة لتسليط الضوء على الحلول والأساليب اللازمة لمواجهة تحديات الطاقة المستقبلية.
وفي سياق متصل بموضوع الطاقة، انطلقت امس السبت بأبوظبي أشغال الاجتماع الثاني للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) بمشاركة أكثر من 800 مندوب ومتحدث يمثلون 131 دولة و57 منظمة و64 وزيرا ومسؤولا رفيع المستوى.
كما سيشارك في الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون في أعمال نهار اليوم الاحد ويلقي كلمة حول السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع.
وتشمل الفعاليات عقد اجتماعين على مستوى الوزراء يبحث الأول منها التعاون مع القطاع الخاص فيما سيركز الثاني على القضايا الخاصة بالسياسات والمتعلقة بالإستراتيجية متوسطة الأجل لوكالة (ايرينا) كما تتضمن جلسات المجموعة رفيعة المستوى واجتماعات تقنية حول أطلس الوكالة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في العالم وحول التنافسية في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.
ونبقى في موضوع النفط، فقدو ابدت السعودية استعدادها لتلبية أي زيادة في الطلب على النفط صرح وزير النفط السعودي علي النعيمي امس السبت لوسائل اعلام ان السعودية مستعدة لتلبية أي زيادة في الطلب على النفط الخام من الدول المستهلكة.
وقال النعيمي ردا على سؤال عما اذا كانت المملكة تملك طاقة فائضة كافية لتلبية طلب المستهلكين في ضوء عقوبات غربية "محتملة" على مبيعات النفط الايراني ان السعودية كأكبر بلد منتج للنفط في العالم ملتزمة على الدوام بتلبية حاجيات المستهلكين.
وتضخ المملكة حاليا قرابة 10 ملايين برميل يوميا وقد استثمرت مليارات الدولارات في حقولها النفطية الضخمة بما يسمح لها نظريا على الاقل برفع الانتاج الى 5ر12 مليون برميل يوميا.
"ويشكك" بعض المحللين في قدرة السعودية على الانتاج المستدام لكميات أعلى من 10 ملايين برميل يوميا حيث يعتبرونها مستويات لم تختبر من قبل.
لكن النعيمي "هون" من تلك الشكوك مؤكدا "قدرة بلاده" على رفع الانتاج لتلك المستويات وتلبية حاجات المستهلكين "في اي وقت".
www.nuqudy.com/نقودي.كوم