بريشتينا (رويترز) - كانت شرطة كوسوفو على دراية بأمر رجل اعتقل في ماليزيا بتهم قرصنة معلومات شخصية لموظفين أمنيين أمريكيين ونقلها لتنظيم الدولة الإسلامية لكنها تركته يسافر للدراسة بالخارج.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن أرديت فيريزي البالغ من العمر 20 عاما قد اتهم بالقرصنة على تفاصيل تخص 1351 عسكريا وموظفا اتحاديا أمريكيا وتسليمها للتنظيم المتشدد في سوريا حتى يمكنه استهدافهم.
وقالت السلطات في كوالالمبور إن الشاب الكوسوفي اعتقل في ماليزيا يوم الجمعة وإنه سيتم تسليمه للولايات المتحدة.
وقال مسؤول من شرطة كوسوفو مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن فيريزي كان قد اعتقل في كوسوفو وأطلق سراحه قبل أن تتركه السلطات يسافر للدراسة في الخارج. واستجوب الشاب في كوسوفو في اتهامات تتعلق بالقرصنة على مواقع إنترنت.
وقال المسؤول لرويترز "حين رحل عن كوسوفو كان لدى الشرطة الكثير من المعلومات عما قام به."
وفي عام 2009 أعلن فيريزي مسؤوليته عن قرصنة أكبر موقع إخباري على الإنترنت في كوسوفو وهو جازيتا إكسبرس. وانتقد فيريزي تقارير الموقع عن المتشددين الإسلاميين والدولة الإسلامية في سوريا والعراق حيث من المعروف أن ما بين مئة ومئتين من أبناء كوسوفو قد سافرو للقتال. وقتل منهم حوالي 40 في الصراع.
وقال بيرات بوجالا المدير التنفيذي لموقع جازيتا إكسبرس لرويترز إنه أبلغ السفارة الأمريكية في كوسوفو وقدم لها اسم فيريزي.
وسافر فيريزي من مسقط رأسه في جياكوفا العام الماضي لدراسة علوم الكمبيوتر والطب الشرعي في معهد خاص بكوالالمبور.