Investing.com - تحول إتجاه العقود الآجلة للنفط الخام خلال ساعات الصباح الامريكي إلى الإنخفاض اليوم الاربعاء، وتراجع إلى أدنى مستوى في الدورة بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة انخفضت بأكثر من المتوقع في تشرين الاول/أكتوبر.
وبقيت المعنويات مدعومة بعدما قالت صحيفة بيلد الالمانية أمس الثلاثاء ان اليونان قد تتلقى 44 بليون يورو من المساعدات المالية في دفعة واحدة ومبلغ مقطوع، نقلا عن مصادر حكومية ألمانية. لكن الانقسامات بقيت مستمرة بين مسؤولين من صندوق النقد الدولي ومن منطقة اليورو بشأن أفضل السبل للحد من ديون اليونان إلى مستويات يمكن التحكم فيها.
كما تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن الشريحة المقبلة من المساعدات المقدمة للبلاد بقيمة 31.5 بليون يورو، حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، صدرت بيانات يوم أمس الثلاثاء تبين أن مؤشر (زيو) لثقة الإقتصاد الألماني قد رصد تدهور الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع هذا الشهر، وسط مخاوف من أن تكون أزمة الديون في المنطقة قد خلقت عبئا على أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي.
كما لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء "الهاوية المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتم زيادة الضرائب بما يقرب من 600 بليون دولار وخفض الانفاق بشكل تلقائي ومن المقرر أن يدخل ذلك حيز التنفيذ في أول يوم من السنة القادمة 2013.
وهناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة سيعود إلى حالة من الركود، ما لم يصل الكونغرس والبيت الابيض إلى حل وسط يمكنهما من العمل معاً قبل ذلك.
ففي بورصة نيويورك التجارية، تداولت عقود الخام الخفيف الحلو تسليم يناير كانون الثاني عند 85.53 دولار للبرميل خلال التعاملات الصباحية الأمريكية، متراجعا بنسبة 0.35٪.
كما ارتفعت الأسعار بنسبة تصل إلى 0.75٪ في وقت سابق من اليوم ليصل إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 86.48 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار النفط في نيويورك إلى أدنى مستوى خلال الدورة بعد وزارة التجارة الامريكية ان مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 0.3٪ في المعدل موسميا في أكتوبر، توقعات مخيبة للآمال لانخفاض 0.2٪.
وكانت مبيعات التجزئة الأساسية، التي لا تشمل مبيعات السيارات، قد ثبتت في الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون مبيعات التجزئة الأساسية لزيادة 0.2٪ في أكتوبر، بعد ارتفاعه بنسبة 1.2٪ إلى معدلة بالزيادة في سبتمبر أيلول.
ارتفاع مبيعات التجزئة مع مرور الوقت ترتبط نمو اقتصادي أقوى، في حين ضعف المبيعات مؤشرا على تدهور الاقتصاد.
وأظهر تقرير منفصل أن التضخم في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفض بشكل غير متوقع في أكتوبر، في حين انخفضت أسعار الأساسية أيضا.
في التقرير، قالت وزارة العمل ان مؤشر أسعار المنتجين انخفض بنسبة 0.2٪ في أكتوبر معدلة موسميا، مقارنة بالتوقعات لزيادة 0.2٪، بعد ارتفاعه بنسبة 1.1٪ في سبتمبر.
انخفض مؤشر أسعار المنتجين الأساسية 0.2٪ في أكتوبر، متحديا التوقعات لزيادة 0.1٪، بعد اجراء شقة في سبتمبر.
كما لا يزال المستثمرون بالقلق إزاء "الهاوية المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة، ما يقرب من مليار USD600 في زيادة الضرائب وخفض الانفاق التلقائي المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير.
هناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة ستعود إلى حالة من الركود، ما لم تقسم الكونغرس والبيت الابيض يمكن العمل بها حل وسط قبل ذلك.
ويبحث تجار النفط الآن للأمام إلى المعلومات الأسبوعية جديدة على المخزون الأمريكي من النفط الخام والمنتجات المكررة لقياس قوة الطلب على النفط في أكبر مستهلك في العالم للنفط.
وسيصدر معهد البترول الامريكي تقريره في وقت لاحق اليوم، بينما يمكن أن يظهر أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 1.9 مليون برميل ليصل الى أعلى مستوى منذ يوليو تموز.
ويجري نشر التقرير بعد يوم واحد من المعتاد بسبب عطلة يوم قدامى المحاربين في الولايات المتحدة يوم 12 نوفمبر.
الولايات المتحدة هي الأكبر في العالم المستهلكة للنفط البلد، مسؤولة عن ما يقرب من 22٪ من الطلب العالمي على النفط.
في مكان آخر، وفي بورصة أي سي أي تراجعت العقود الآجلة لنفط برنت تسليم يناير بنسبة 0.15٪ لتتداول عند 107.18 دولار للبرميل، مع توسع الفارق بين عقود برنت والنفط الخام عند 21.65 دولار 21.65 للبرميل.
وبقيت المعنويات مدعومة بعدما قالت صحيفة بيلد الالمانية أمس الثلاثاء ان اليونان قد تتلقى 44 بليون يورو من المساعدات المالية في دفعة واحدة ومبلغ مقطوع، نقلا عن مصادر حكومية ألمانية. لكن الانقسامات بقيت مستمرة بين مسؤولين من صندوق النقد الدولي ومن منطقة اليورو بشأن أفضل السبل للحد من ديون اليونان إلى مستويات يمكن التحكم فيها.
كما تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن الشريحة المقبلة من المساعدات المقدمة للبلاد بقيمة 31.5 بليون يورو، حتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي الوقت نفسه، صدرت بيانات يوم أمس الثلاثاء تبين أن مؤشر (زيو) لثقة الإقتصاد الألماني قد رصد تدهور الاقتصاد الألماني بشكل غير متوقع هذا الشهر، وسط مخاوف من أن تكون أزمة الديون في المنطقة قد خلقت عبئا على أكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي.
كما لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء "الهاوية المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتم زيادة الضرائب بما يقرب من 600 بليون دولار وخفض الانفاق بشكل تلقائي ومن المقرر أن يدخل ذلك حيز التنفيذ في أول يوم من السنة القادمة 2013.
وهناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة سيعود إلى حالة من الركود، ما لم يصل الكونغرس والبيت الابيض إلى حل وسط يمكنهما من العمل معاً قبل ذلك.
ففي بورصة نيويورك التجارية، تداولت عقود الخام الخفيف الحلو تسليم يناير كانون الثاني عند 85.53 دولار للبرميل خلال التعاملات الصباحية الأمريكية، متراجعا بنسبة 0.35٪.
كما ارتفعت الأسعار بنسبة تصل إلى 0.75٪ في وقت سابق من اليوم ليصل إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 86.48 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار النفط في نيويورك إلى أدنى مستوى خلال الدورة بعد وزارة التجارة الامريكية ان مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 0.3٪ في المعدل موسميا في أكتوبر، توقعات مخيبة للآمال لانخفاض 0.2٪.
وكانت مبيعات التجزئة الأساسية، التي لا تشمل مبيعات السيارات، قد ثبتت في الشهر الماضي. وكان المحللون يتوقعون مبيعات التجزئة الأساسية لزيادة 0.2٪ في أكتوبر، بعد ارتفاعه بنسبة 1.2٪ إلى معدلة بالزيادة في سبتمبر أيلول.
ارتفاع مبيعات التجزئة مع مرور الوقت ترتبط نمو اقتصادي أقوى، في حين ضعف المبيعات مؤشرا على تدهور الاقتصاد.
وأظهر تقرير منفصل أن التضخم في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفض بشكل غير متوقع في أكتوبر، في حين انخفضت أسعار الأساسية أيضا.
في التقرير، قالت وزارة العمل ان مؤشر أسعار المنتجين انخفض بنسبة 0.2٪ في أكتوبر معدلة موسميا، مقارنة بالتوقعات لزيادة 0.2٪، بعد ارتفاعه بنسبة 1.1٪ في سبتمبر.
انخفض مؤشر أسعار المنتجين الأساسية 0.2٪ في أكتوبر، متحديا التوقعات لزيادة 0.1٪، بعد اجراء شقة في سبتمبر.
كما لا يزال المستثمرون بالقلق إزاء "الهاوية المالية" التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة، ما يقرب من مليار USD600 في زيادة الضرائب وخفض الانفاق التلقائي المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير.
هناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة ستعود إلى حالة من الركود، ما لم تقسم الكونغرس والبيت الابيض يمكن العمل بها حل وسط قبل ذلك.
ويبحث تجار النفط الآن للأمام إلى المعلومات الأسبوعية جديدة على المخزون الأمريكي من النفط الخام والمنتجات المكررة لقياس قوة الطلب على النفط في أكبر مستهلك في العالم للنفط.
وسيصدر معهد البترول الامريكي تقريره في وقت لاحق اليوم، بينما يمكن أن يظهر أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 1.9 مليون برميل ليصل الى أعلى مستوى منذ يوليو تموز.
ويجري نشر التقرير بعد يوم واحد من المعتاد بسبب عطلة يوم قدامى المحاربين في الولايات المتحدة يوم 12 نوفمبر.
الولايات المتحدة هي الأكبر في العالم المستهلكة للنفط البلد، مسؤولة عن ما يقرب من 22٪ من الطلب العالمي على النفط.
في مكان آخر، وفي بورصة أي سي أي تراجعت العقود الآجلة لنفط برنت تسليم يناير بنسبة 0.15٪ لتتداول عند 107.18 دولار للبرميل، مع توسع الفارق بين عقود برنت والنفط الخام عند 21.65 دولار 21.65 للبرميل.