(رويترز) - تجاوزت مزايدة تجرى على الإنترنت على مسدس استخدمه جورج زيمرمان في قتل المراهق تريفون مارتن عام 2012 نحو 65 مليون دولار يوم الجمعة على الرغم من أن المبلغ بدا وكأنه مبالغ فيه بسبب مشترين وهميين بأسماء مثل (راشيست ماكشوتفيش).
وأثار زيمرمان انتقادات واسعة النطاق يوم الخميس عندما أعلن عزمه بيع المسدس وهو من طراز كيل-تيك بي.إف 9 ملليمتر. ووصف زيمرمان المسدس في قائمة العرض بالمزاد بأنه "أيقونة سلاح ناري أمريكي" استخدمها في الدفاع عن نفسه و"إنهاء هجوم وحشي" من قبل مارتن قبل أربعة أعوام.
وأثار مقتل المراهق الأسود البالغ من العمر 17 عاما في فلوريدا احتجاجات واسعة من جانب المدافعين عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ومناقشات بشأن قوانين استخدام السلاح. وتمت تبرئة زيمرمان من اتهامات القتل في القضية.
وبدأ المزاد مساء الخميس بعد أن رفض موقع آخر هو (جانبروكر.كوم) بيعه. وقال الموقع في بيان إنه أراد ألا يكون له دور في المزاد والدعاية المصاحبة له.
وتم بعد ذلك إدراج المسدس على موقع (يوناتيد جانجروب.كوم) الذي فتح المزاد بخمسة آلاف دولار.
ووصف محامي عن عائلة مارتن المزاد بأنه مهين لكنه قال إنه لن يصرف انتباه العائلة عن عملها في مكافحة العنف المسلح.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)