الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

خبراء: الاتفاق النووي مع ايران يسعى لسد أي ثغرات تتعلق بأجهزة الطرد

تم النشر 04/12/2014, 16:15
© Reuters. خبراء: الاتفاق النووي مع ايران يسعى لسد أي ثغرات تتعلق  بأجهزة الطرد

فيينا (رويترز) - قال خبيران أمريكيان مطلعان إن إيران ستمتنع عن توسيع نطاق اختباراتها لاجهزة طرد مركزي مطورة تستخدم لتنقية اليورانيوم الى درجة أعلى في اطار الاتفاق النووي الذي تم تمديده مع القوى العالمية الست.

وتطوير إيران لاجهزة طرد مركزي متقدمة قضية حساسة لانها اذا نجحت ستمكن طهران من انتاج مواد تستخدم في تصنيع قنبلة نووية بوتيرة أسرع عدة مرات من الاجهزة المستخدمة الان التي ترجع الى عقود مضت. وتقول ايران انها تخصب اليورانيوم فقط لاستخدامه كوقود لمحطات الطاقة النووية.

ونص الاتفاق المؤقت الذي توصلت اليه ايران العام الماضي مع كل من الولايات المتحدة والمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا على ان تستمر ايران "في أنشطتها الحالية الخاصة بالتخصيب (البحث والتطوير)" وهو ما يعني ضمنيا انها يجب الا تزيد هذه الأنشطة.

لكن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة صدر في نوفمبر تشرين الثاني قال ان ايران قامت بشكل متقطع بتزويد أحد نماذجها الجديدة بغاز اليورانيوم وهو ما فجر جدلا بين المحللين عما اذا كان هذا يمثل انتهاكا للاتفاق.

وسارعت إيران الى القول ان هذا لا يشكل انتهاكا وانها ستمضي قدما في ابحاث الطرد المركزي.

وفي مسعى لتوضيح القضية وسد أي ثغرات محتملة قال مركز أبحاث أمريكي ان ايران ستمنع فعليا من "التحرك الى المستوى التالي من التطوير" لاجهزة الطرد المركزي الجديدة في اطار تمديد مدته سبعة أشهر للاتفاق المبدئي تمت الموافقة عليه الاسبوع الماضي.

ولم يذكر خبير شؤون ايران في رابطة الحد من التسلح من أين استقى معلوماته. وتحدث محلل آخر يتخذ من واشنطن مقرا له عن نفس النص لكنه أوضح انه يستند الى "مواد موجزة" يتداولها مسؤولون مطلعون على المفاوضات.

وقال المحلل الثاني "القيود الجديدة تطبق أكثر وبشكل كامل روح التزامات ايران...بالا تقوم باي أنشطة بحث وتطوير يمكن ان تحقق تقدما في برنامجها النووي خلال فترة الاتفاق المؤقت."

ومن المقرر ان يستمر هذا الاتفاق حتى منتصف عام 2015 بعد ان فشلت ايران والقوى الست في التوصل الى اتفاق نهائي للنزاع المستمر منذ 12 عاما بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية قبل انقضاء مهلة غايتها 24 نوفمبر تشرين الثاني.

© Reuters. خبراء: الاتفاق النووي مع ايران يسعى لسد أي ثغرات تتعلق  بأجهزة الطرد

وقال الخبيران الامريكيان انه خلال هذه الفترة لن تتمكن ايران من تزويد جهاز للطرد المركزي يعرف باسم آي.ار-5 بغاز اليورانيوم كما لن تقوم بتركيب ما يسمى آي.ار-8 في موقع أبحاث وتطوير. وهما من بين أجهزة طرد مركزي تسعى ايران لتطويرها لاستبدال أجهزة آي.ار-1 المتفاوتة الاداء التي تشغلها حاليا.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.