لندن (رويترز) - أمضت البريطانية جوهانا كونتا يوما رائعا بعدما تغلبت على بطلة فرنسا المفتوحة ايلينا أوستابنكو ثم قاومت الإصابة أمام المصنفة الأولى عالميا أنجليكه كيربر لتصل إلى الدور قبل النهائي في بطولة إيستبورن الدولية للتنس يوم الخميس.
وبخسارة كيربر كان بإمكان سيمونا هاليب انتزاع المركز الأول في التصنيف العالمي إذا بلغت النهائي لكن اللاعبة الرومانية خسرت أمام كارولين وزنياكي بعد ثلاث مجموعات.
وخطفت كونتا، التي تمثل أمل بريطانيا في بطولة ويمبلدون الأسبوع المقبل، الأنظار يوم الخميس بعدما تفوقت على لاعبتين من الفائزات بألقاب في البطولات الأربع الكبرى وذلك في غضون ساعات قليلة.
وأصبحت كونتا ضمن العديد من اللاعبات المتضررات بسبب ازدحام الجدول بعدما تسببت الأمطار التي هطلت على مدار يومين في تأجيل وتكدس مباريات البطولة المقامة على ملاعب عشبية.
لكن كونتا قبلت التحدي وهزمت أوستابنكو 7-5 و3-6 و6-4 ثم تفوقت على كيربر 6-3 و6-4.
وكان انتصار كونتا على كيربر المصنفة الأولى مصحوبا بإثارة كبيرة خاصة في نقطة حسم اللقاء عندما انزلقت وسقطت على ظهرها كما اصطدمت رأسها بالأرض.
وبدا تأثرها الشديد بالألم والصدمة واحتاجت اللاعبة الأولى في بريطانيا للعلاج وتوقف اللعب لمدة عشر دقائق وسط مخاوف من انسحابها.
وانتاب كيربر القلق واتجهت لمساعدة منافستها التي عادت للعب وفازت بالنقطتين التاليتين لتحجز مكانها في قبل النهائي حيث ستواجه التشيكية كارولينا بليسكوفا المصنفة الثالثة يوم الجمعة.
وقالت كونتا، المولودة في استراليا ونشأت في إيستبورن، أمام الجماهير "انزلقت واصطدمت رأسي وكان هذا مؤلما".
وأضافت "كان مساء مشحونا ولعبنا لوقت طويل وأتطلع للتعافي بأفضل شكل ممكن".
وفي المباراة الأولى قاومت كونتا، التي ستكون أول بريطانية ضمن أول عشر مصنفات عالميا تشارك في ويمبلدون منذ 1984، الانهيار في المجموعة الفاصلة لتنهي على سلسلة انتصارات أوستابنكو في ثماني مباريات.
وفازت كونتا المصنفة الخامسة بآخر أربعة أشواط وأفلتت من خسارة الشوط الأخير، وخلاله أنقذت أوستابنكو (20 عاما) فرصتين لحسم اللقاء، قبل أن تنتزع الانتصار بعد ساعتين و18 دقيقة.
وانتفضت وزنياكي لتهزم هاليب 5-7 و6-4 و6-1 وتصل إلى الدور قبل النهائي لتضرب موعدا مع البريطانية هيذر واطسون.
وقالت وزنياكي المصنفة السادسة "سددت (هاليب) بعض الكرات الرائعة وخسرت أنا المجموعة الأولى واندفعت هي في المجموعة الثانية لكني تماسكت وتبدلت الأمور".
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)