Investing.com - انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في يوم الأربعاء بعد ان اظهرت بيانات ان النمو في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة المهيمن تباطأ إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر في حزيران/يونيو.
فلقد تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.13٪ ليسجل 1.2899 الساعة 08.57 بالتوقيت الشرقي.
وفي تقرير لها ذكرت مجموعة أبحاث السوق ماركيت أن مؤشر مدراء المشتريات الذي تم تعديله موسميا انخفض إلى 53.4 الشهر الماضي من قراءة 53.8 في مايو.وكان المحللون يتوقعون انخفاض المؤشر إلى 53.5 فقط.
وعلى المؤشر، تشير القراءة فوق مستوى 50.0 يشير إلى التوسع في الصناعة، وأقل من ذلك يشير 50.0 الى وجود انكماش.
واشار التقرير الى ان نمو الاعمال الجديد انخفض الى أدنى مستوى له منذ تسعة اشهر وانخفض التفاؤل التجارى الى ثانى ادنى مستوى له منذ ديسمبر 2011.
وعلى الجانب الصعودي، ارتفعت فرص العمل إلى أعلى مستوى لها منذ 14 شهرا.
وأشار التقرير إلى انخفاض مستويات التفاؤل قائلا: "أشار المشاركون في الاستطلاع إلى القلق المتعلق بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العامة وتزايد حالة عدم اليقين السياسي".
وأشار كبير الاقتصاديين في معهد ماركيت كريس ويليامسون إلى أن جميع مسوح مؤشر مديري المشتريات الثلاثة أظهرت ضعف.
وأشار إلى أنه في حين تشير البيانات إلى نمو بنحو 0.4٪ في الربع الثاني، "من الواضح أن الاقتصاد يتجه إلى الربع الثالث الى ان يفقد زخمه".
وقال ويليامسون: "نظرا لتدهور المؤشرات التطلعية، مثل تفاؤل الأعمال ونمو نظام الكتب ، فإن المخاطر تميل نحو تباطؤ الاقتصاد في الربع الثالث".
وقد تباطأ معدل النمو الاقتصادي بشكل حاد في الربع الأول حيث أصيب المستهلكون بتباطؤ نمو الأجور وتسريع التضخم بسبب الانخفاض الحاد في الجنيه الاسترليني منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ولم يتغير الباوند مقابل اليورو مع تداول اليورو/باوند عند 0.8779.
وفي مكان آخر، ارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عملات رئيسية، ارتفع بنسبة 0.11٪ ليسجل 96.09.