لوس أنجليس، 19 مارس/آذار (إفي): تحتفل شبكة (تويتر) الاجتماعية بمرور خمس سنوات على إنشائها وتحولها إلى نموذج يحتذى به في مجالات الاتصالات الحديثة بفضل نظامها القائم على أساس الرسائل القصيرة الذي نال احترام الجميع.
وبث جاك دورسي وبيز ستون وإيفان ويليامز في 21 مارس/آذار 2006 أول "تويت" ليعلن ميلاد الشبكة التي تضم الآن 200 مليون مستخدم في كل أنحاء العالم.
وكانت أول رسالة بثها جاك، حينما كان يعمل مع زميليه هي "جاري إعداد حسابي على تويتر" والثانية هي "أدعو الآن أصدقائي".
ولم تتحول (تويتر) إلى شركة حتى 2007 وبعدها بحوالي عامين أصبح في يونيو/حزيران 2009 بمثابة ظاهرة عالمية.
ولم يتفهم الكثيرون في بداية الأمر أهداف الشبكة أو مدلول إتاحتها لبث رسائل قصيرة لا تتعدى 140 كلمة لأي شخص في أي وقت إذا ما رغب ووقتما رغب، لدرجة أن بعض المستخدمين تسائلوا على المنتديات "من الذي يهمه تويتر؟".
وبدأ البعض مع مرور الوقت يدرك أن هذه الشبكة يمكن توظيفها كأداة تسمح بمعرفة ما يجري في الكوكب وقت حدوثه.
وبدأت أهمية (تويتر) في الظهور مع حركة الاحتجاجات الواسعة التي جرت في إيران خلال يونيو/حزيران 2009 واتضحت أكثر مع الثورتين المصرية والتونسية، وإن كانت شبكة (فيسبوك) الاجتماعية قد لعبت خلالهما دورا أكبر. (إفي)