Investing.com — قال محللو باركليز (LON:BARC) في مذكرة يوم الجمعة إن المبدأ السوقي القديم "لا تعارض ترامب" قد يظل ذا صلة إذا استمرت المفاوضات التجارية في إظهار علامات التقدم.
على الرغم من أن الأسواق قد سعّرت بالفعل معظم التخفيف المتوقع للتوترات، إلا أن إمكانية إبرام المزيد من الصفقات وتقليل الرسوم الجمركية تواصل دعم معنويات المستثمرين.
وكتب باركليز في تعليق أسبوعي: "تستمر الأسواق في تلقي جرعات متتالية من العناوين الإيجابية بشأن الرسوم الجمركية".
وأشارت المذكرة إلى جولة المحادثات التجارية القادمة بين الولايات المتحدة والصين والاتفاقية التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كدليل على أننا "تجاوزنا نقطة الذروة في ألم/عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية".
على الرغم من أن الصفقة البريطانية تتضمن رسومًا جمركية بنسبة 10% وتفاصيل قليلة، إلا أنها ساعدت في تعزيز الاعتقاد بأن التوترات التجارية قد تكون في طريقها إلى التخفيف.
وقال باركليز: "المزيد من التخفيف والتقدم في الصفقات خلال فترة الإعفاء التي تبلغ 90 يومًا يساعد الأسواق في شراء الوقت بشأن نهاية الركود".
ومع ذلك، فإن التفاؤل يأتي مع تحذيرات، وفقًا للبنك. وحذر البنك قائلاً: "الخطاب وحده لن يدفع الأسهم إلى الأعلى إلى الأبد".
يلاحظ باركليز أن أسواق الأسهم قد ارتدت بالفعل إلى "مستويات ما قبل يوم التحرير"، مما يشير إلى أن الكثير من الأخبار الجيدة المتوقعة قد تم تسعيرها بالفعل.
وفي الوقت نفسه، "هناك بعض الإرهاق الواضح من الرسوم الجمركية"، وعدم اليقين المحيط بالنتيجة النهائية للمفاوضات التجارية "من المحتمل أن [يحد] من المزيد من الارتفاع الكبير في التقييمات"، كما كتب البنك.
كما حذر باركليز من أنه في حين أن العناوين الأخيرة قد تدعم نظرة متفائلة، "فإن عتبة المفاجأة الإيجابية للرسوم الجمركية قد ارتفعت على الأرجح".
ومع ذلك، مع وجود المستثمرين في مراكز خفيفة واكتمال موسم الأرباح إلى حد كبير، "فإن تجارة الأمل، رغم أنها تبدو ممتدة، قد لا تكون انتهت".
في النهاية، يقترح المحللون أن "المزيد من المستثمرين قد يقعون في فئة مطاردة الارتفاع بدلاً من التراجع عنه"، طالما أن هناك مسارًا نحو إبرام الصفقات. وختم باركليز: "مبدأ ’لا تعارض ترامب’ يعمل".
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا