Investing.com — شهد النزاع طويل الأمد بين الهند وباكستان تصعيدًا مقلقًا في الأيام الأخيرة، مع تنفيذ هجمات متعددة من كلا الجانبين. تشير هذه التبادلات العدائية إلى تصاعد التوترات بين الجارتين المسلحتين نوويًا حول إقليم كشمير المتنازع عليه.
وفقًا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، نفذت الدولة الواقعة في جنوب آسيا مؤخرًا ضربات انتقامية ردًا على ما أسمته "استفزازًا مستمرًا" من قبل الهند. وأفاد الجيش الباكستاني أن الهند أطلقت صواريخ على ثلاث من قواعدها الجوية، مما أثار هجومها المضاد.
تم تنفيذ الضربة باستخدام صواريخ فاتح متوسطة المدى، واستهدفت أكثر من 25 موقعًا عسكريًا، بما في ذلك قواعد جوية ومستودعات أسلحة في ولايات هندية مختلفة مثل غوجارات والبنجاب وراجستان، وكذلك مواقع معينة في منطقة كشمير المتنازع عليها التي تديرها الهند.
من جانبه، أدان الجيش الهندي في رده ما وصفه بـ "التصعيد الصارخ" من قبل باكستان. وادعى أن الهجمات، التي شملت ضربات بطائرات مسيرة على طول حدودها الغربية، تم "التصدي لها وتدميرها" بسرعة من قبل دفاعاتها الجوية.
وظهر توتر إضافي خلال الساعات الأولى من يوم السبت عندما بدأت باكستان عملية عسكرية ضد قواعد مختلفة وموقع لتخزين الصواريخ في شمال الهند.
كما حذرت الهند من احتمال وقوع عدوان من باكستان مشيرة إلى تحركات للقوات المزعومة على طول الحدود. وصرح متحدث عسكري هندي بأن مثل هذا النشاط يشير إلى "نية هجومية" من جانب باكستان، مما يزيد من تفاقم الوضع المتقلب.
وردًا على ذلك، أعلنت الهند جاهزيتها التشغيلية العالية والتزامها بـ "عدم التصعيد"، بشرط استجابة مماثلة من الجيش الباكستاني.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، في مقابلة حديثة، إلى أن باكستان ستنظر في وقف هجومها إذا ردت الهند بالمثل.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا