باريس، 16 مايو/أيار (إفي): أعلنت شركة "توتال (PA:TOTF)" الفرنسية اليوم عن ترك مشروع "ساويث بارس 11" أحد أكبر حقول الغاز في العالم، بسبب العقوبات الاقتصادية الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران.
وقالت الشركة في بيان "لن تستطيع توتال الاستمرار في المشروع وستضطر لسحب كل عملياتها المتعلقة به قبل الرابع من نوفمبر/تشرين ثان 2018 ما لم تمنح السلطات الأمريكية إعفاء خاصا للمشروع بدعم من فرنسا والسلطات الاوروبية".
ويشمل المشروع الذي تستحوذ الشركة الفرنسية على 50.1% منه استثمارات بقيمة 4.8 مليارات دولار، وإنتاجه موجه للسوق الإيراني.
وأضافت "لطالما كانت توتال واضحة بشأنها أنها لا تستطيع السماح بأن تكون هدفا لعقوبات يمكن أن تؤدي لفقدانها التمويل بالدولار من جانب بنوك أمريكية لعملياتنا العالمية".
وأشارت الشركة إلى أن 90% من عمليات التمويل الخاصة بها تشمل بنوكا أمريكية.
كما أشارت إلى أنها قد تفقد 30% من مساهميها من الولايات المتحدة وقد تتأثر بشدة إذا ما تم حظر عملها في الولايات المتحدة.
وأشارت توتال إلى أن نفقات المشروع الإيراني لم تتجاوز حتى "يومنا هذا 40 مليون يورو".(إفي)