احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المكسيك تسعى لأن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة في منطقة أمريكا اللاتينية

تم النشر 24/09/2018, 15:39
محدث 24/09/2018, 15:46
المكسيك

Investing.com - أصدر موقع "أويل برايس" تقريراً حول الموضوعات المختلفة التي سيتم مناقشتها أثناء فاعليات المؤتمر المزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل في مدينة "مكسيكو سيتي"، مشيرا إلى أن مشروع تحول المكسيك إلى محور إقليمي للطاقة في منطقة أمريكا اللاتينية سيكون من أهم تلك الموضوعات التي سيثار الجدل عليها.

وسيتم عقد هذا المؤتمر بالتعاون مع منظمة "جاز يزنيزن" الغير ربحية مع بعض المسئولين من شركات نفطية عالمية مثل "رويال راتش شل" و"توتال (PA:TOTF)" و"بتروبراس"، وتؤيد هذه المنظمة الغير ربحية وبشدة إنتاج الغاز الطبيعي، حيث أنها تعتبره المصدر المستدام للطاقة.

وأشار أحد المسئولين في دولة المكسيك إلى أن هذا المؤتمر يمثل خطوة هامة لمكافحة التلوث في أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، بالإضافة إلى مناقشة كيفية زيادة معدل الطلب على الغاز الطبيعي في الدولة، حيث أن المكسيك تعتبر من أكبر الدول المستوردة للغاز الطبيعي من الولايات المتحدة.

وفي حالة نجاح المكسيك وتحولها لتصبح من أكبر المنتجين الرئيسيين للغاز الطبيعي ومركز إقليمي للطاقة في أمريكا اللاتينية، فقد ينعكس هذا على الدول المجاورة لها بشكل كبير.

وتعتبر دولة المكسيك هي الدولة اللاتينية الوحيدة العضو في وكالة الطاقة الدولية، وبالإضافة إلى موقعها المميز في الاستثمار في الغاز الطبيعي فقد حصلت على 4 مليار دولار على هيئة استثمارات خلال الأعوام الماضية، وكان الهدف منها هو تطوير البنية التحتية للبلاد وتطوير خطوط أنابيب الغاز الطبيعي في المنطقة، وكانت الحكومة المكسيكية قد أشارت إلى عدد من مواقع الاستكشاف والتنقيب عن الغاز خلال الفترة الماضية.

ويشير بعض الخبراء إلى أن المكسيك في حاجة إلى تطوير بنيتها التحتية لتخزين الغاز، بالإضافة إلى عملية تحسين نقل الغاز وتطوير شبكة توزيع كهربائية للدمج مع الطاقة المتجددة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومن ناحية أخرى فإن قطاع الطاقة والغاز الطبيعي بالدولة شهدت ضعفا كبيرا خلال الفترة الماضية وذلك بسبب حجم الفساد المنتشر في الدولة اللاتينية، والذي تسبب في إضرار قطاع الطاقة والغاز الطبيعي بصورة كبيرة، وبناء على هذا الفساد فقد انخفضت الإيرادات الحكومية في قطاع الغاز والطاقة لشكل القطاع نحو 30 % من إيرادات الموازنة الحكومية.

ويسعى "أندريه مانويل لوبيز أوبرادور" الرئيس المكسيكي في زيادة إنتاج بلاده للغاز الطبيعي وتحسين قطاع الطاقة والبنية التحتية للبلاد، كما يسعى لمكافحة الفساد المتفشي في جميع أنحاء الدولة منذ فترة كبيرة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.