Investing.com – شهد الاسبوع الماضي إرتفاع الدولار الامريكي مقابل معظم العملات الرئيسية الأخرى وسط تفاؤل بأن اتفاقاً لتمديد التخفيضات الضريبية التي تمت في عهد (بوش)، من شأنه أن يدعم الانتعاش الاقتصادى الامريكى.
فلقد قال الرئيس (باراك أوباما) يوم الإثنين الماضي، انه سيقبل تمديد خفض معدلات الضرائب على اصحاب الدخول المرتفعة للسنتين المقبلتين في مقابل توسيع نطاق إعانات البطالة وخفض في الضرائب المفروضة على الرواتب لمدة عام واحد.
وفي الوقت نفسه ، انخفض اليورو مقابل الدولار بعد خفض التصنيف الائتماني لايرلندا ووسط إختلاف الزعماء السياسيين في المنطقة حول أفضل السبل لاحتواء أزمة الديون.
كما تلقى الدولار الدعم كذلك من قبل مجموعة من البيانات الإقتصادية الامريكية التي جائت في معظمها أفضل من المتوقع. وكانت عدة تقارير قد صدرت الاسبوع الماضي اظهرت إنخفاض اعانات البطالة، وارتفاع قيمة الصادرات إلى أعلى مستوى في عامين، وإرتفاع ثقة المستهلكين.
كذلك ، أظهرت بيانات حكومية صدرت يوم السبت ان مؤشر أسعار المستهلكيت فى الصين ارتفع بنسبة 5.1٪ في تشرين الثاني/نوفمبر ، وهو أكبر ارتفاع منذ تموز/يوليو 2008. وصعدت هذه البيانات من التوقعات بأن الصين يمكن أن تتخذ مزيدا من الخطوات لتشديد السياسة النقدية ، وهي الخطوة التي من شأنها توفير الدعم للدولار، على المدى القصير.
وفي الأسبوع المقبل ، من المتوقع أن يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة يوم الثلاثاء ، في حين سيبحث المستثمرون عن ادلة على صحة الاقتصاد ومستقبل برنامج التخفيف الكمي، في البيان المصاحب لقرار البنك.
وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الولايات المتحدة ستنشر بيانات رسمية عن التضخم ومبيعات التجزئة وتراخيص البناء ، فضلا عن التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة الأولية.
وفي مستهل الاسبوع، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه وغيرها من الأحداث الهامة من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 13 كانونالأول/ديسمبر
من المقرر ان تبدأ المملكة المتحدة الأسبوع ببيانات أسعار المنازل وبيانات رسمية عن مؤشر أسعار المنتجين، في حين سيصدر بنك انجلترا تقرير التضخم الربع سنوي ، الذي يتضمن تفاصيل بشأن طائفة واسعة من القضايا الاقتصادية المحلية والدولية وعمليات السياسة النقدية .
وفي منطقة اليورو ، سيلقي رئيس البنك المركزي الأوروبي (جان كلود تريشيه) خطاباً، وسيتم التدقيق في تعليقاته عن كثب بحثاً أي دلائل على اتجاه محتمل للسياسة النقدية في المستقبل.
أما سويسرا فستنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المنتجين ، وهو مؤشر رئيسي كذلك للتضخم في أسعار المستهلكين ، بينما سيلقي محافظ البنك المركزي الكندي كذلك خطاباً.
كذلك ، ستنشر نيوزيلندا بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة ، وهي المقياس الرئيسي للانفاق الإستهلاكي الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.
الثلاثاء 14 كانون الأول/ديسمبر
ستنشر المملكة المتحدة بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين. وتكمن أهمية هذه البيانات في المملكة المتحدة في أنها تستخدم في المقارنة مع معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي. كذلك، ستصدر المملكة المتحدة بيانات إقتصادية خاصة حول أسعار المنازل.
أما منطقة اليورو فستنشر تقريراً عن الانتاج الصناعي ، وهو مؤشرا هام للصحة الاقتصادية ، في حين سيصدر مركز (زد إي دبليو) للأبحاث الاقتصادية بيانات الثقة الاقتصادية في ألمانيا وكذلك لمنطقة اليورو.
أما الولايات المتحدة فستصدر سلسلة من البيانات ، تتضمن تقارير مبيعات التجزئة والتضخم في أسعار المنتجين. وفي الوقت نفسه ، سيعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وسيرافق القرار البيان الصحفي المعتاد، والذي سيتم التدقيق فيه عن كثب بحثا عن مؤشرات على صحة الاقتصاد والاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.
أما كندا فستنشر بيانات رسمية حول إنتاجية العمل ، وكذلك تقرير المؤشرات الاقتصادية القيادية، والمصمم لتوقع اتجاه الاقتصاد.
وبالإضافة إلى ذلك ، ستصدر استراليا تقارير الثقة في الأعمال التجارية وثقة المستهلكين ، في حين ستصدر اليابان البيانات الرسمية حول نشاط القطاعات غير الصناعية والتصنيع فضلا عن بيانات منقحة بشأن الإنتاج الصناعي.
الاربعاء 15 كانون الأول/ديسمبر
ستنشر استراليا بيانات رسمية عن مبيعات السيارات الجديدة ، وهي مؤشر رئيسي لثقة المستهلك ، وفي وقت لاحق من ذات اليوم ستنشر نيوزيلندا تقرير عن نشاط القطاع الصناعي.
وستنشر المملكة المتحدة بيانات رسمية عن التغيير في عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على معونات البطالة خلال الشهر الماضي ، وهو مؤشر هام للصحة الاقتصادية العامة. وسيصدر هذا البلد أيضا بيانات إقتصادية غير رسمية عن مبيعات التجزئة.
كذلك، سينشر مركز (زد إي دبليو) للأبحاث الاقتصادية تقرير التوقعات الاقتصادية لسويسرا.
أما الولايات المتحدة فستنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين ، والذي يمثل الجزء الأهم من التضخم بشكل عام ، وكذلك سيصدر البلد بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك وتقرير الاستثمار المحلي والأجنبي في الولايات المتحدة. وأيضاً ستنشر البلاد البيانات الرسمية حول الإنتاج الصناعي ، ومعدل استخدام القدرات الإنتاجية ومخزونات النفط الخام.
الخميس 16 كانون الاول/ديسمبر
في أوروبا ، ستنشر كل من فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو البيانات الأولية لنشاط قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات. أما منطقة اليورو، فستصدر أيضا بيانات التضخم في أسعار المستهلكين. كذلك، سيكون يوم الخميس هو اليوم الاول من قمة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية، والتي ستستمر ليومين.
وستنشر المملكة المتحدة بيانات رسمية حول مبيعات التجزئة وتوقعات تضخم أسعار المستهلكين. أما سويسرا فستنشر البيانات الرسمية حول الإنتاج الصناعي ، في حين من المقرر أن يصدر البنك الوطني السويسري قراره حول سعر الفائدة وسيرافق القرار تقرير السياسة النقدية ، الذي يناقش التوقعات الاقتصادية من وجهة نظر البنك.
كذلك، ستصدر الولايات المتحدة تقرير طلبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعي ، فضلا عن بيانات تراخيص البناء ، وبناء المنازل وتقرير النشاط الصناعي في فيلادلفيا.
كما ستصدر كندا يوم الخميس البيانات الرسمية حول الاستثمار الأجنبي ، وستعلن استراليا تقرير توقعات التضخم بينما ستنشر نيوزيلندا تقرير الثقة في الأعمال التجارية.
الجمعة 17 كانون الأول/ديسمبر
سيصدر معهد (ايفو) تقرير مناخ الأعمال الألماني ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية. وستصدر منطقة اليورو أيضا بيانات ميزانها التجاري ، والذي يقيس الفرق بين قيمة الواردات والصادرات. كذلك، سيكون يوم الجمعة هو اليوم الثاني من قمة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية، والتي ستستمر ليومين.
وستنشر المملكة المتحدة بيانات إقتصادية غير رسمية حول ثقة المستهلكين ، في حين سينشر بنك إنجلترا تقرير الاستقرار المالي.
وأخيرا ، ستختتم الولايات المتحدة الأسبوع مع تقرير المؤشرات القيادية ، المصمم لتوقع اتجاه الاقتصاد.
فلقد قال الرئيس (باراك أوباما) يوم الإثنين الماضي، انه سيقبل تمديد خفض معدلات الضرائب على اصحاب الدخول المرتفعة للسنتين المقبلتين في مقابل توسيع نطاق إعانات البطالة وخفض في الضرائب المفروضة على الرواتب لمدة عام واحد.
وفي الوقت نفسه ، انخفض اليورو مقابل الدولار بعد خفض التصنيف الائتماني لايرلندا ووسط إختلاف الزعماء السياسيين في المنطقة حول أفضل السبل لاحتواء أزمة الديون.
كما تلقى الدولار الدعم كذلك من قبل مجموعة من البيانات الإقتصادية الامريكية التي جائت في معظمها أفضل من المتوقع. وكانت عدة تقارير قد صدرت الاسبوع الماضي اظهرت إنخفاض اعانات البطالة، وارتفاع قيمة الصادرات إلى أعلى مستوى في عامين، وإرتفاع ثقة المستهلكين.
كذلك ، أظهرت بيانات حكومية صدرت يوم السبت ان مؤشر أسعار المستهلكيت فى الصين ارتفع بنسبة 5.1٪ في تشرين الثاني/نوفمبر ، وهو أكبر ارتفاع منذ تموز/يوليو 2008. وصعدت هذه البيانات من التوقعات بأن الصين يمكن أن تتخذ مزيدا من الخطوات لتشديد السياسة النقدية ، وهي الخطوة التي من شأنها توفير الدعم للدولار، على المدى القصير.
وفي الأسبوع المقبل ، من المتوقع أن يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة يوم الثلاثاء ، في حين سيبحث المستثمرون عن ادلة على صحة الاقتصاد ومستقبل برنامج التخفيف الكمي، في البيان المصاحب لقرار البنك.
وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الولايات المتحدة ستنشر بيانات رسمية عن التضخم ومبيعات التجزئة وتراخيص البناء ، فضلا عن التقرير الأسبوعي لطلبات إعانة البطالة الأولية.
وفي مستهل الاسبوع، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه وغيرها من الأحداث الهامة من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 13 كانونالأول/ديسمبر
من المقرر ان تبدأ المملكة المتحدة الأسبوع ببيانات أسعار المنازل وبيانات رسمية عن مؤشر أسعار المنتجين، في حين سيصدر بنك انجلترا تقرير التضخم الربع سنوي ، الذي يتضمن تفاصيل بشأن طائفة واسعة من القضايا الاقتصادية المحلية والدولية وعمليات السياسة النقدية .
وفي منطقة اليورو ، سيلقي رئيس البنك المركزي الأوروبي (جان كلود تريشيه) خطاباً، وسيتم التدقيق في تعليقاته عن كثب بحثاً أي دلائل على اتجاه محتمل للسياسة النقدية في المستقبل.
أما سويسرا فستنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المنتجين ، وهو مؤشر رئيسي كذلك للتضخم في أسعار المستهلكين ، بينما سيلقي محافظ البنك المركزي الكندي كذلك خطاباً.
كذلك ، ستنشر نيوزيلندا بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة ، وهي المقياس الرئيسي للانفاق الإستهلاكي الذي يمثل غالبية النشاط الاقتصادي العام.
الثلاثاء 14 كانون الأول/ديسمبر
ستنشر المملكة المتحدة بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين. وتكمن أهمية هذه البيانات في المملكة المتحدة في أنها تستخدم في المقارنة مع معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي. كذلك، ستصدر المملكة المتحدة بيانات إقتصادية خاصة حول أسعار المنازل.
أما منطقة اليورو فستنشر تقريراً عن الانتاج الصناعي ، وهو مؤشرا هام للصحة الاقتصادية ، في حين سيصدر مركز (زد إي دبليو) للأبحاث الاقتصادية بيانات الثقة الاقتصادية في ألمانيا وكذلك لمنطقة اليورو.
أما الولايات المتحدة فستصدر سلسلة من البيانات ، تتضمن تقارير مبيعات التجزئة والتضخم في أسعار المنتجين. وفي الوقت نفسه ، سيعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وسيرافق القرار البيان الصحفي المعتاد، والذي سيتم التدقيق فيه عن كثب بحثا عن مؤشرات على صحة الاقتصاد والاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.
أما كندا فستنشر بيانات رسمية حول إنتاجية العمل ، وكذلك تقرير المؤشرات الاقتصادية القيادية، والمصمم لتوقع اتجاه الاقتصاد.
وبالإضافة إلى ذلك ، ستصدر استراليا تقارير الثقة في الأعمال التجارية وثقة المستهلكين ، في حين ستصدر اليابان البيانات الرسمية حول نشاط القطاعات غير الصناعية والتصنيع فضلا عن بيانات منقحة بشأن الإنتاج الصناعي.
الاربعاء 15 كانون الأول/ديسمبر
ستنشر استراليا بيانات رسمية عن مبيعات السيارات الجديدة ، وهي مؤشر رئيسي لثقة المستهلك ، وفي وقت لاحق من ذات اليوم ستنشر نيوزيلندا تقرير عن نشاط القطاع الصناعي.
وستنشر المملكة المتحدة بيانات رسمية عن التغيير في عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على معونات البطالة خلال الشهر الماضي ، وهو مؤشر هام للصحة الاقتصادية العامة. وسيصدر هذا البلد أيضا بيانات إقتصادية غير رسمية عن مبيعات التجزئة.
كذلك، سينشر مركز (زد إي دبليو) للأبحاث الاقتصادية تقرير التوقعات الاقتصادية لسويسرا.
أما الولايات المتحدة فستنشر بيانات رسمية عن التضخم في أسعار المستهلكين ، والذي يمثل الجزء الأهم من التضخم بشكل عام ، وكذلك سيصدر البلد بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك وتقرير الاستثمار المحلي والأجنبي في الولايات المتحدة. وأيضاً ستنشر البلاد البيانات الرسمية حول الإنتاج الصناعي ، ومعدل استخدام القدرات الإنتاجية ومخزونات النفط الخام.
الخميس 16 كانون الاول/ديسمبر
في أوروبا ، ستنشر كل من فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو البيانات الأولية لنشاط قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات. أما منطقة اليورو، فستصدر أيضا بيانات التضخم في أسعار المستهلكين. كذلك، سيكون يوم الخميس هو اليوم الاول من قمة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية، والتي ستستمر ليومين.
وستنشر المملكة المتحدة بيانات رسمية حول مبيعات التجزئة وتوقعات تضخم أسعار المستهلكين. أما سويسرا فستنشر البيانات الرسمية حول الإنتاج الصناعي ، في حين من المقرر أن يصدر البنك الوطني السويسري قراره حول سعر الفائدة وسيرافق القرار تقرير السياسة النقدية ، الذي يناقش التوقعات الاقتصادية من وجهة نظر البنك.
كذلك، ستصدر الولايات المتحدة تقرير طلبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعي ، فضلا عن بيانات تراخيص البناء ، وبناء المنازل وتقرير النشاط الصناعي في فيلادلفيا.
كما ستصدر كندا يوم الخميس البيانات الرسمية حول الاستثمار الأجنبي ، وستعلن استراليا تقرير توقعات التضخم بينما ستنشر نيوزيلندا تقرير الثقة في الأعمال التجارية.
الجمعة 17 كانون الأول/ديسمبر
سيصدر معهد (ايفو) تقرير مناخ الأعمال الألماني ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية. وستصدر منطقة اليورو أيضا بيانات ميزانها التجاري ، والذي يقيس الفرق بين قيمة الواردات والصادرات. كذلك، سيكون يوم الجمعة هو اليوم الثاني من قمة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية، والتي ستستمر ليومين.
وستنشر المملكة المتحدة بيانات إقتصادية غير رسمية حول ثقة المستهلكين ، في حين سينشر بنك إنجلترا تقرير الاستقرار المالي.
وأخيرا ، ستختتم الولايات المتحدة الأسبوع مع تقرير المؤشرات القيادية ، المصمم لتوقع اتجاه الاقتصاد.