احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

كيف بدا المشهد الاقتصادي العالمي منذ تولي "ترمب" الرئاسة ورفعه شعار أمريكا أولاً؟!

تم النشر 14/11/2018, 16:42
محدث 14/11/2018, 17:30
© Reuters.  الاقتصاد العالمي

Investing.com - شهد الاقتصاد العالمي حالة من التحسن والنمو خلال الآونة الأخيرة، وذلك بفضل تحرير حركة التجارة في السلع وعوامل الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى توسيع نطاق المنافسة العالمية التي أثرت بالفعل على أسعار السلع والخدمات التي يتم تداولها عالمياً .

ولكن منذ عامين ومع بداية تولي الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية فقد شهد الاقتصاد العالمي الكثير من الأحداث والتي منها إلغاء عضوية أمريكا في كثير من الاتفاقيات التجارية الدولية، مما ترتب عليه إضطراب الكثير من المصالح الخاصة بالولايات المتحدة، بجانب نسبة تشغيل العمالة هناك.

وبعد الإجراءات التي حرص على اتخاذها "ترمب" خلال الفترة الماضية، والتي كانت ترفع شعار "أمريكا أولاً"، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل أن تعيد مفاوضاتها مرة أخرى مع هذه الدول المختلفة معها، وذلك مثل دولة الصين التي فرضت عليها الإدارة الأمريكية رسوم جمركية على بعض وارداتها من السلع والخدمات بقيمة بلغت 200 مليار دولار.

ولكن قبل هذا كله انسحب الرئيس الأمريكي من اتفاق الطاقة "باريس للمناخ"، وأدى هذا الانسحاب إلى تدهور العلاقات بين أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض وارداتها من النفط تحت غطاء الوقود الأحفوري.

وخلال يوم الأحد الماضي قال الرئيس الفرنسي "ماكرون" خلال كلمته في الذكرى السنوية لمرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى أن المجتمعات التي تعزل نفسها وتبتعد عن العالم والتي تقوم بتقديم مفاهيم الوطنية على العولمة فإنها تعمل ضد مبادئ القيم والأخلاق.

وتعمل سياسة "ترمب" بخدمة مصالحة بشكل صحيح، ولكن لولا أن الاقتصاد الأمريكي يعتبر من أكبر الاقتصادات في العالم وأنه يلعب دوراً في التأثير على العلاقات الدولية، لما كان بمقدور أمريكا أن تتبع سياسة "ترمب"، حيث أنه يقوم بتهديدات مباشرة بإلغاء بعض الاتفاقيات وفرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي تربطه بها علاقات تجارية.

وتعتبر إعادة التفاوض مرة أخرى في بعض الاتفاقيات الدولية قد تنقذ العولمة من الانهيار، ومن الناحية الأخرى تعطي الدول النامية الفرصة لإستعادة قوتها التي فقدتها خلال فترة إلغاء تلك الاتفاقيات، وتعتبر الدول الأكثر توتراً من سياسة ترمب هي دول الاتحاد الأوروبي، حيث أنها تنتظر اليوم الذي يترك فيه "ترمب" الرئاسة الأمريكية، وذلك بسبب المشاكل التي أعتاد على تنفيذها منذ توليه الرئاسة في عام 2016.

وتعمل دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الحالية على دعم التيار المناهض لدونالد ترمب، وذلك حتى تقوم بتضييق الأمور عليه كي لا يفوز بفترة رئاسية ثانية، حيث يأملون في الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر الديمقراطيون على أغلبيه مقاعدة، بجانب الحضور القوي داخل أمريكا من خلال مساعدة الأشخاص والأحزاب التي تريد عزل "ترمب" من الرئاسة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.