احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بعد سنوات من التراجع.. شركات الأدوية تعود لقمة "الهرم الاقتصادي"

تم النشر 17/12/2018, 14:41
محدث 17/12/2018, 14:48
شركات الأدوية

- Investing.com قبل حوالي عشرين عام، كانت شركات الأدوية والنفط والمأكولات ومنتجو الأسلحة، تحتل قائمة الهرم الاقتصادي، وكان مصنعو الأدوية يسجلون أرباح قياسية، ولكن الوضع اختلف الآن، مع تغير الخريطة الاقتصادية، وتراجع شركات الأدوية، وتقدم الشركات التكنولوجية.

خلال العام الماضي، بلغ حجم سوق الأدوية حوالي 1.11 تريليون دولار، وتتوقع شبكة "برو كلينيكال" المتخصصة في الشؤون الصحية، زيادة حجم السوق إلى 1.43 تريليون دولار بحلول عام 2020، بفضل زيادة التنافس بين الشركات وزيادة الطلب بشكل قياسي.

خلال العشر سنوات الأخيرة، عانت شركات الأدوية من تراجع حاد، جعلها تتراجع من الترتيب الأول على مستوى الربحية بين مختلف الصناعات إلى مرتبة متوسطة بينها، بعد أن كانت مصنفة كأكثر الصناعات تحقيقًا للأرباح في مطلع الألفينات، بحسب مجلة "فوربس".

وخلال العام الجاري، بدأت العديد من شركات الأدوية في التعافي، بسبب الاختراقات المتوالية في مجال بعض الأمراض وخاصة "السرطان" و"فيروس سي"، إلى جانب اتفاقات الدمج وصفقات الاستحواذ التي تم إبرامها بين عدد من الشركات المصنعة للأدوية.

فقد ظهر خلال الفترة الماضية، عقار "كيترودا" الذي انتجته شركة "ميرك" الأمريكية لعلاج السرطان، ومن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020، بالرغم من أنها لم تتجاوز الـ 10% من هذا الرقم خلال العام الماضي، حيث لم يتم اعتماده من كاقة المؤسسات الصحية بالعالم بعد، ولكن مع اعتماده سترتفع المبيعات بشكل قياسي.

ولا تقتصر النتائج الإيجابية للشركات نتيجة محاولات اكتشاف علاج جديد ناجح للسرطان على شركة "ميرك"، بل سبقتها العام الماضي شركة "جونسون أند جونسون" التي وصل سهمها إلى أسعار قياسية وزادت قيمتها السوقية بنسبة 15.4% خلال الربع الثالث من 2017، وهو الربع الذي شهد الإعلان عن اكتشاف الشركة.

وهذا يعني أن كل الشركات تستفيد من التقنية الجديدة في علاج السرطان، والتي تعتمد على أدوية جديدة تقنع الجهاز المناعي بالتعرف على الخلايا السرطانية ثم محاربتها، وقد أثبتت نجاح كبير في بعض أنواع السرطان خاصة الدم والرئة.

خلال العام الماضي، أدت المنافسة بين شركات الأدوية إلى إنفاق نحو 150 مليار دولار على الأبحاث، في محاولة لتقديم علاجات ناجحة للأمراض المختلفة، وفي محاولة للتقدم على الشركات الأخرى، والحصول على أكبر حصة من السوق، مما جعل الإنفاق على الأبحاث يصل إلى أكثر من 13.5% من حجم السوق.

وبحسب مؤسسة "هيلث أفيرز" فهناك أزمة كبيرة تعترض الصناعات الدوائية مع الزيادة الكبيرة في تكلفة الأبحاث، وترتبط هذه المشكلة بضعف الطلب على المنتجات الحديثة التي يتم إنفاق أموال كبيرة على تطويرها، مما جعل الأرباح عليها تتأخر ويعيق دورة رأس المال.

وفي الغالب، تتحمل شركات الأدوية تكلفة الأبحاث لمدة 3 إلى 10 سنوات على الدواء، مما يجعل ثمنه غالي في فترته الأولى، ثم يقل سعره تدريجيًا ويصل إلى فرض نسبة ربح ليست كبيرة على بيعه بعد مرور سنواته الأولى، وهذا هو ما دفع الكثير من شركات الأدوية إلى إبرام صفقات استحواذ وعقد تحالفات للتوصل لإنتاج أدوية لعلاج بعض الأمراض، مثل "فيروس سي" و"الأيدز" و"السرطان".

وترى مؤسسة "بروكينجز" أن شركات الأدوية ستعود لقمة الهرم الاقتصادي مرة أخرى، وأن الأمر مسألة وقت فقط، خاصة في ظل التراجع النسبي لشركات التكنولوجيا، وعودة الاختراقات لشركات الأدوية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.