أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي يوم الاثنين إلى توقعه "المزيد من خفض أسعار الفائدة على مدار العام المقبل" حيث يهدف الاحتياطي الفيدرالي إلى تحقيق هبوط سلس للاقتصاد الأمريكي.
يهدف هذا النهج إلى كبح التضخم دون التأثير سلبًا على سوق العمل. وأشار غولسبي إلى أن التضخم قد انخفض بشكل كبير من ذروته، متماشيًا مع هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% في الأشهر الأخيرة.
في ملاحظاته المعدة لمؤتمر الجمعية الوطنية لأمناء خزانة الولايات السنوي، سلط غولسبي الضوء على معدل البطالة الحالي في الولايات المتحدة البالغ 4.2%، والذي يعتبره الكثيرون مؤشرًا على التوظيف الكامل، متماشيًا مع الهدف الآخر الذي كلف به الكونغرس الاحتياطي الفيدرالي. وأعرب عن رغبته في الحفاظ على الوضع الراهن، قائلاً: "في الأساس، نود تجميد جانبي التفويض المزدوج للاحتياطي الفيدرالي هنا تمامًا."
أسعار الفائدة حاليًا في أعلى مستوياتها منذ عقود، وفقًا لغولسبي، الذي يعتقد أن مثل هذه الأسعار مناسبة لتهدئة الاقتصاد، وليس للحفاظ على الظروف الاقتصادية الحالية. وأشار إلى خفض سعر السياسة الأخير الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء الماضي، حيث خفض الاحتياطي الفيدرالي سعره إلى نطاق 4.75%-5.00%، مسجلاً انخفاضًا كبيرًا بمقدار نصف نقطة مئوية. وأعرب غولسبي عن موافقته على هذه الخطوة الأولية، مؤكدًا على أهمية النظر في كل من التضخم والتوظيف.
كان غولسبي من المؤيدين لخفض سعر السياسة للاحتياطي الفيدرالي لعدة أشهر، داعيًا إلى التغيير حتى مع حفاظ البنك المركزي على سعر ثابت رغم الانخفاض الكبير في التضخم.
وكرر أهمية خفض أسعار الفائدة للحفاظ على الظروف الاقتصادية المواتية، قائلاً: "يجب أن تنخفض الأسعار بشكل كبير في المستقبل إذا أردنا أن تظل الظروف على هذا النحو." تشير تعليقاته إلى تحول استراتيجي في السياسة النقدية لتحقيق التوازن بين التفويض المزدوج المتمثل في السيطرة على التضخم ودعم التوظيف.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها