نجح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مرة أخرى في الصمود أمام اقتراح حجب الثقة في برلمان البلاد. يوم الثلاثاء، حظيت حكومة ترودو الليبرالية الأقلية بدعم أحزاب المعارضة، مما أدى إلى هزيمة محاولة حزب المحافظين للإطاحة به بنتيجة تصويت 207-121.
هذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوع التي ينجو فيها ترودو من تحدٍ برلماني. ففي يوم الخميس الماضي، تغلب بالمثل على اقتراح حجب الثقة الذي تقدم به المحافظون. وقد انتقدت المعارضة ترودو، الذي يشغل منصبه منذ ما يقرب من تسع سنوات، بسبب الزيادة المخطط لها في ضريبة الكربون الفيدرالية وما يزعمون أنها قضايا تتعلق بارتفاع الأسعار وتزايد الجريمة تحت قيادته.
لكي يتمكن المحافظون من إجبار الحكومة على إجراء انتخابات، سيحتاجون إلى دعم جميع المشرعين المعارضين بالإجماع. ومع ذلك، فقد اختار حزب Bloc Quebecois، وهو حزب يدعو لاستقلال كيبيك، دعم ترودو حتى نهاية الشهر على الأقل مقابل التزام بزيادة معاشات كبار السن.
حتى إذا سحب Bloc Quebecois دعمه، فإن الحزب الديمقراطي الجديد (NDP)، المعروف بموقفه اليساري، لا يزال بإمكانه الحفاظ على حكومة ترودو في السلطة. يُظهر أحدث استطلاع لـ Nanos، الذي تم نشره في 27 سبتمبر، تقدم المحافظين بنسبة 42% من الدعم العام، متفوقين بشكل كبير على الحزب الديمقراطي الجديد بنسبة 22% والليبراليين بنسبة 21%. يشير هذا الاستطلاع إلى احتمال فوز ساحق للمحافظين إذا أجريت انتخابات، مما قد يؤثر على قرار الحزب الديمقراطي الجديد بالحفاظ على الحكومة الحالية على أمل تحسين موقفهم.
من المقرر إجراء الانتخابات الفيدرالية القادمة في كندا بحلول نهاية أكتوبر 2025، وحتى ذلك الحين، ستستمر قدرة ترودو على التعامل مع ديناميكيات حكومة الأقلية في الاختبار.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا