جاءت الجلسة الأولى اليوم لمجلس الشعب لتنشر التفاؤل من جديد على وجه البورصة المصرية حيث حققت اليوم أرباح بقيمة بلغت نحو 4.8 مليار جنيه مصري، وأغلقت جميع مؤشرات البورصة على ارتفاعات قوية، وكان من الملاحظ أن حركات التداول زادت خلال تعاملاتها.
وارجع السبب وراء ذلك الى زيادة اقبال المستثمرين الأجانب والعرب على شراء أسهم مجموعة شركات أوراسكوم وطلعت مصطفى وبعض أسهم البنوك، وسط تفاؤل عم أوساط السوق مع انعقاد أولى جلسات برلمان الثورة، حيث سجل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" إرتفاعا بنسبة وصلت نحو 2.4 % مسجلا 4014.27 نقطة، وأيضا حقق ؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " ارتفاعاً بنسبة 1.9 % لينهي التعاملات ليصل إلى 412.46 نقطة، ونجد أن مؤشر " إيجي إكس 100" جاء على نفس النمط من موجة الإرتفاعات التي تشهدها البورصة حيث كان ارتفاعه وصل الى 1.7 %، ومن الجدير بالذكر يعتبر هذا المؤشر واسع النطاق.
وفيما يخص حجم التداول الكلي بالسوق فقد وصل قيمته الى ما يقرب من 792.1 مليون جنيه، وشملت صفقة نقل ملكية على أسهم شركة الاسماعيلية مصر للدواجن بقيمة 475 مليون جنيه وأخرى على أسهم شركة مطاحن خمس نجوم بقيمة 43 مليون جنيه، فيما بلغت تعاملات سوق المتعاملين الرئيسيين نحو 232 مليون جنيه، وأما فيما يخص سوق الاسهم فقد بلغت نحو 42.1 مليون جنيه.
وكان هناك234 شركة حققت ارتفاعاً في أسعار أسهمها اليوم فيما بلغ عدد الشركات الخاسرة بانخفاض أسعار أسهمها 16 شركة فيما ثبت عدد 14 شركة على نفس الأسعار مسبقاً، وجاء صعود المؤشرات واستعادة رأس المال السوقي لجزء من خسائره خلال العام الماضي مدفوعا بمشتريات الأجانب والعرب البالغة نحو 10.5 مليون جنيه و 4.9 ملون جنيه علي التوالي، ولكن نجد أنه يوجد مبلغ بقيمة 15.3 مليون جنيه كان نتيجة مبيعات من قبل المستثمرين المصريين.
وذكر محللي السوق أن هذه الفترة الحالية يشهد السوق عمليات شراء واسعة على أسهم الشركات الكبرى والقيادية من مستثمرين عرب وأجانب وسط مؤشرات فنية تؤكد قدرة السوق على مواصلة الارتفاع القوي بعد العودة من عطلة الاحتفال بعيد الثورة والمقرر له يوم الاربعاء المقبل.
وفي النهاية نجد أنه لا توجد أي تخوفات من يوم الإربعاء من أن تشهد البلاد توقفاً بعدها لما سيحدث في ذلك اليوم، فكل المؤشرات تجري في مسارها الطبيعي وهذا يؤكد مدى ثقة المستثمرين بالإستقرار السياسي المصري بعد انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب 2012.
وارجع السبب وراء ذلك الى زيادة اقبال المستثمرين الأجانب والعرب على شراء أسهم مجموعة شركات أوراسكوم وطلعت مصطفى وبعض أسهم البنوك، وسط تفاؤل عم أوساط السوق مع انعقاد أولى جلسات برلمان الثورة، حيث سجل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" إرتفاعا بنسبة وصلت نحو 2.4 % مسجلا 4014.27 نقطة، وأيضا حقق ؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " ارتفاعاً بنسبة 1.9 % لينهي التعاملات ليصل إلى 412.46 نقطة، ونجد أن مؤشر " إيجي إكس 100" جاء على نفس النمط من موجة الإرتفاعات التي تشهدها البورصة حيث كان ارتفاعه وصل الى 1.7 %، ومن الجدير بالذكر يعتبر هذا المؤشر واسع النطاق.
وفيما يخص حجم التداول الكلي بالسوق فقد وصل قيمته الى ما يقرب من 792.1 مليون جنيه، وشملت صفقة نقل ملكية على أسهم شركة الاسماعيلية مصر للدواجن بقيمة 475 مليون جنيه وأخرى على أسهم شركة مطاحن خمس نجوم بقيمة 43 مليون جنيه، فيما بلغت تعاملات سوق المتعاملين الرئيسيين نحو 232 مليون جنيه، وأما فيما يخص سوق الاسهم فقد بلغت نحو 42.1 مليون جنيه.
وكان هناك234 شركة حققت ارتفاعاً في أسعار أسهمها اليوم فيما بلغ عدد الشركات الخاسرة بانخفاض أسعار أسهمها 16 شركة فيما ثبت عدد 14 شركة على نفس الأسعار مسبقاً، وجاء صعود المؤشرات واستعادة رأس المال السوقي لجزء من خسائره خلال العام الماضي مدفوعا بمشتريات الأجانب والعرب البالغة نحو 10.5 مليون جنيه و 4.9 ملون جنيه علي التوالي، ولكن نجد أنه يوجد مبلغ بقيمة 15.3 مليون جنيه كان نتيجة مبيعات من قبل المستثمرين المصريين.
وذكر محللي السوق أن هذه الفترة الحالية يشهد السوق عمليات شراء واسعة على أسهم الشركات الكبرى والقيادية من مستثمرين عرب وأجانب وسط مؤشرات فنية تؤكد قدرة السوق على مواصلة الارتفاع القوي بعد العودة من عطلة الاحتفال بعيد الثورة والمقرر له يوم الاربعاء المقبل.
وفي النهاية نجد أنه لا توجد أي تخوفات من يوم الإربعاء من أن تشهد البلاد توقفاً بعدها لما سيحدث في ذلك اليوم، فكل المؤشرات تجري في مسارها الطبيعي وهذا يؤكد مدى ثقة المستثمرين بالإستقرار السياسي المصري بعد انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب 2012.