وارسو، 9 يوليو/ تموز (إفي): أعلنت السلطات في بولندا القبض على اثنين من مواطنيها بتهمة تقديم رشاوى والقيام بممارسات غير قانونية لتسهيل عملية بيع قطعة أرض مملوكة للحكومة المصرية في العاصمة وارسو، مما تسبب في خسارة مصر ما يقرب من مليون و 400 ألف يورو.
وأكد اليوم متحدث باسم الشرطة البولندية أن عملية بيع الأرض تمت خريف العام الماضي، واتهم "السفير المصري" في بولندا بالضلوع في صفقة البيع، وادعى مثوله للتحقيق في القاهرة، وهو ما لم يكن بالإمكان التأكد من صحته.
وقال المتحدث أن "السفير كان على علم بكل شئ واستلم مبلغ يقدر بمليون زلوتي (حوالي 330 ألف يورو) على سبيل الرشوة"، دون الاشارة إلى اسم السفير، أو ان كان المقصود هو السفير السابق أو غيره.
فيما ذكر "راديو بولندا" أن الشخصين الموقوفين في بولندا سيمثلان أمام النيابة في إطار التحقيق في القضية، وقد يواجهان عقوبة السجن لمدة عشر سنوات في حال ثبوت التهمة عليهما.
كما أشار الراديو إلى أن الموقوفين يعملان في مجال المحاماة وقد توسطا في بيع الأرض، وتم القبض عليهما منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وتشير التحقيقات إلى أن قطعة الأرض قد تم بيعها لمجموعة من المحاميين بمبلغ مليون يورو، وتم إعادة بيعها فيما بعد مقابل 2.5 مليون يورو، مما أضاع على الحكومة المصرية حوالي مليون و 400 ألف يورو.
ولم تعط أي من المصادر مزيدا من التفاصيل حول عملية البيع أو طبيعة قطعة الأرض. (إفي)