ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي كما حققت السلع مكاسباً أيضاً، حيث ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 1.1% في الساعة 12:55 بتوقيت طوكيو وسط تداولات ذات حجم أقل من المعتاد مع إغلاق أسواق كوريا الجنوبية لقضاء العطلة، وذلك بعد صدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي لأستراليا والتي أظهرت أن البلاد نمت ضعف المعدل المتوقع خلال الربع السنوي الأول.
تجاوز الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي جميع التوقعات يوم أمس حيث نما بنسبة 1.3% خلال الربع السنوي الأول مقارنة بنسبة 0.6% المتوقعة. كما نما الاقتصاد بنسبة 4.3% مقارنة بنظيره خلال الربع السنوي الأول من العام الماضي 2011، وهو النمو الأسرع منذ أكثر من 4 سنوات.
القوة في قطاع الأعمال والشركات وكذلك الإنفاق للأسر بالإضافة إلى المنشآت غير السكنية ساعد في تخفيف تأثير التباطؤ في القطاع التصنيعي وقطاع الخدمات اللذان تأثرا سلباً بارتفاع الين.
وهذا التقرير صدر بعد يوم واحد من خفض البنك المركزي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى مستوى 3.5% وهو المستوى الأدنى منذ عام 2009، وذلك بسبب التوقعات السلبية للاقتصاد العالمي وسط أزمة الديون الأوروبية التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم.
أما في الصين الشريك التجاري الأول لأستراليا، فالنمو الاقتصادي للبلاد يضعف لذا تستمر التكهنات باحتمالية خفض سعر الفائدة 0.25% الشهر القادم، بالرغم من أن سعر الفائدة تم خفضه قبل يوم واحد من تقرير الناتج المحلي الإجمالي.
أما مجموعة دول السبعة G7 التي دعت لاجتماع طارئ يوم أمس لمناقشة أزمة الديون الأوروبية، فقد قررت تسريع الجهود للتعامل مع المشاكل التي تعاني منها كل من إسبانيا واليونان، لكنها لم تتخذ أي إجراء مشترك بعد.
ينتظر المستثمرون أي إعلان أو تصريح من البنك المركزي الأوروبي الذي سيجتمع اليوم لاتخاذ قراره بسعر الفائدة. يتوقع الحفاظ على سعر الفائدة ثابتاً دون تغيير عند مستوى 1%، لكن رئيس البنك المركزي ماريو دراغي قد يظهر خلال مؤتمره الصحفي اليوم استعداده لخفض سعر الفائدة قريباً.
في هذه الأثناء قد تكشف المفوضية الأوروبية عن خططها في إنقاذ البنوك المتعثرة لتدهور قطاع البنوك في إسبانيا، في حين ستصدر قراءة الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة الأوروبية والمتوقع أن تبقى دون تغيير.
في اليابان لا يزال مؤشر Topix يتحرك مبتعداً عن المستوى الذي وصله يوم الإثنين وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ 28 عاماً، مع استمرار ضعف الين ودعم الصادرات. أما قطاع الخدمات في الولايات المتحدة فقد شهد تحسناً خلال شهر أيار مما غطى قليلاً على المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية.
مؤشر Nikkei 225 ارتفع بنسبة 1.81% إلى مستوى 8533.53، في حين ارتفع مؤشر Topix بنسبة 1.46% إلى مستوى 718.56 حيث ارتفعت أسهم شركة أولمبوس إثر شراء شركة باناسونيك لأسهمها لتصبح بذلك من أكبر المساهمين في الشركة.
وارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.29% وأغلق عند مستوى 4055.30 بعد ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بشكل فاق التوقعات وبنسبة 1.3% إثر تحسن الإنفاق وقطاع الشركات.
في هونغ كونغ ارتفع مؤشر Hang Seng بنسبة 1.01% مغلقاً عند مستوى 18443.37 بقيادة بنك HSBC وشركة China Mobile حيث حققا أكبر ارتفاع في حين تقدمت أسهم شركة CNOOC بعد ارتفاع أسعار النفط، أما مؤشر CSI 300 الصيني فقد انخفض بنسبة 0.38% وأغلق عند مستوى 2549.20 وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي للبلاد.
مؤشر NZX 50 النيوزيلندي ارتفع 1.28% إلى مستوى 3464.51. مؤشر BSE Sensex 30 في الهند ارتفع بنسبة 1.90% إلى 16325.02. مؤشر Taiwan Taiex التايواني ارتفع 0.80% إلى مستوى 7056.15.
مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري ارتفع 1.15% عند مستوى 2743.59. في تايلندا ارتفع مؤشر SE Thai بنسبة 1.76% إلى مستوى 1118.46. في الفلبين ارتفع مؤشر PSEi Index بنسبة 0.92% إلى مستوى 4971.15. مؤشر FTSE Bursa Malaysia KLCI الماليزي ارتفع بنسبة 0.47% عند مستوى 1567.77 نقطة. مؤشر Jakarta Composite ارتفع بنسبة 2.86% إلى مستوى 3824.36.