صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

الوضع السياحي في الأقصر بين تفاؤل رسمي وتشاؤم على أرض الواقع

تم النشر 25/09/2012, 22:28

طه محمد.



الأقصر (مصر)، 25 سبتمبر/أيلول (إفي): تتباين وجهات النظر حول وضع السياحة في الأقصر الواقعة جنوبي مصر، بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على ثورة 25 يناير/كانون ثان 2011، والتي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك.



فبينما تؤكد الرواية الرسمية أن الوضع لم يتأثر بدرجة كبيرة بعد الثورة وما تلتها من أحداث، وصولا إلى انتخاب الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، يشدد بعض العاملين في هذا المجال على أن التأثير كان كبيرا للغاية.



ويقول أسامة محمد عبد الحفيظ، مدير عام مكاتب الهيئة العامة لتنشيط السياحة بالأقصر لـ(إفي) إن المدينة، التي تضم ثلث آثار العالم، حققت رقما قياسيا من حيث عدد الزوار، قبل عام من الثورة، حيث بلغ عدد الزائرين 3.5 ملايين، مشيرا إلى أن هذا العدد تراجع فقط بنسبة 30% خلال 2011 و2012.



وتؤكد الحكومة الحالية أنها تسعى لتنشيط السياحة خاصة بعد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالنظام السابق مطلع العام الماضي، وما تبعها من أزمات اقتصادية، في ظل مخاوف شريحة كبيرة من العاملين بالقطاع من وصول تيارات إسلامية إلى الحكم.



ويعتبر قطاع السياحة أحد أهم موارد الاقتصاد المصري، الذي يشهد ترنحا، مما اضطر السلطات إلى الاقتراض من صندوق النقد الدولي.



في المقابل يقول أحد ماسحي الأحذية بالقرب من أحد الفنادق الفاخرة، ويدعى وليد، لـ(إفي) أن الوضع متدهور للغاية "الحالة نايمة على الآخر"، في المدينة التي كانت عاصمة لمصر في عصر الإمبراطورية (1567-1085 قبل الميلاد).



كما يؤكد سائق حنطور، يدعى محمد، "منذ عامين والوضع متدهور للغاية". وقال وهو ينتظر خروج أحد السائحين لاصطحابه أنه بالكاد يحصل على ما يكفيه هو وأسرته وحصانه.



ووصل الأمر بأحد العاملين في هذا الفندق إلى القول إن نسبة الإشغال أحيانا لا تتجاوز ست غرف.



ويؤكد عبد الحفيظ أن الزيارة التي قام بها مرسي إلى الأقصر مؤخرا وتفقد خلالها المعالم الأثرية والتقى فيها ببعض الوفود الأجنبية بعثت بـ"رسالة طمأنة" إلى الجميع بأن مصر في ظل حكم الإخوان المسلمين ترحب بالسائحين.



ولكن وليد قال إن شيئا لم يطرأ على الوضع منذ اندلاع الثورة، بما في ذلك الزيارة التي قام بها مرسي إلى الأقصر، أما سائق الحنطور فقد كان له رأي آخر.



فرغم أنه أكد أن مرسى لم يلتق خلال الزيارة بالعاملين في القطاع ولم يتعرف على مشكلاتهم، بل إنه اكتفى "بالتقاط الصور في الأماكن السياحية" "برفقة رجاله"، فإنه لاحظ أن عدد السائحين زاد بعض الشيء بعد الزيارة. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.