موسكو، 11 مايو/أيار (إفي): أدان الناشط الحقوقي نيكولاي أليكسييف اليوم مقتل مثلي جنسيا، لأسباب متعلقة برهاب المثليين في مدينة فولجوجرادو الروسية، وذلك في يوم الاحتفالات بيوم النصر على النازية الألمانية.
وأوضح نيكولاي أليكسييف الذي اتهم العام الماضي بترويج المثلية الجنسية قائلا "تلك الجريمة البشعة، جائت نتيجة عن سياسة رهاب المثليين التي تنتهجها البلاد، والتي تتضمن مبادرة لمنع الترويج للمثلية الجنسية".
وأكد الناشط الحقوقي أن تلك السياسة ستتسبب في العديد من الجرائم التي تستهدف الأقلية المثلية في روسيا.
وكانت السلطات الروسية قد عثرت على جثة شاب يبلغ من العمر 23 عاما في فناء أحد المساكن بمدينة فولجوردادو، وكان وجهه مشوها من كثرة الضربات، وبدون أعضاء تناسلية، حيث تم قطعها.
وألقت الشرطة القبض على شخصين، اعترف أحدهما بأنه قام بتلك الجريمة، لأن المجني عليه مثلي جنسيا.
وأدين الناشط الحقوقي من قبل بانتهاك القانون الذي يجرم الدعاية للمثلية أو الاستغلال الجنسي للأطفال والذي أقره المجلس التشريعي في سان بطرسبرج خلال فبراير/شباط الماضي، بحسب وكالة (إنترفاكس) الروسية.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد دعت الحكومة إلى تعميم ذلك القانون على مختلف أنحاء روسيا بحيث يصير من المحظر تداول معلومات بين القُصّر حول المثلية الجنسية بمختلف أنواعها.
ويعاقب القانون الساري في بطرسبرج الأشخاص الطبيعيين بغرامة قدرها خمسة آلاف روبل في حال ثبوت إدانتهم، ولكن المبلغ يرتفع إلى 50 ألف روبل (1700 دولار) بالنسبة للموظفين الحكوميين، وقد يصل إلى مليون روبل (34 ألف دولار) للمؤسسات والشخصيات الاعتبارية. (إفي)