هذا وقد أعرب صانعي السياسة النقدية لدى المركزي الكندي تحت قيادة بولوز عن استكمال التعافي الاقتصادي خلال عامين اعتماداً على استمرار السياسة النقدية التحفيزية وقوة الصادرات عصب الاقتصاد الكندي والاستثمارات في الأعمال التجارية.
هذا ويسعى بولوز لتحفيز الاقتصاد الحادي عشر عالمياً لكي يعود إلي كامل قدرته الإنتاجية وسط انخفاض معدلات البطالة ومعدلات الفائدة وسط العمل على الحفاظ على مستهدفات المركزي الكندي تجاه الضغوط التضخمية عند نسبة 2%.
على صعيد أخر فقد أشار البنك المركزي الكندي اليوم الأربعاء لكون تسارع نمو الضغوط التضخمية المؤقت في كندا يعد نتاج ارتفاع تكاليف الطاقة وجعل إمدادات اللحوم أكثر إحكاما، حيث أشار البنك لكون بعض تلك الضغوط يجري موازنتها عن طريق زيادة المنافسة التجزئة.
هذا وقد جاءت الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفدرالي السيدة جينيت يلين أمام اللجنة المصرفية لمجلس النواب لتؤكد على شهادتها أمام مجلس الشيوخ والتي أشارت من خلالها إلي أنه "على الرغم من أن الاقتصاد في تحسن مستمر، إلا أن الانتعاش لم يكتمل بعد".