القاهرة، 27 مارس/آذار (إفي): أكدت هيئة الكتاب المصرية أن كل الخيارات مفتوحة لبحث مستقبل الدورة الـ42 من معرض القاهرة الدولي للكتاب التي كانت مقررة نهاية يناير/كانون ثان الماضي، لكنها تأجلت بسبب الثورة المصرية.
وقال رئيس الهيئة أحمد مجاهد، في تصريحات للصحفيين اليوم، إن مسئولي وزارة الثقافة واتحاد الناشرين المصريين سيعقدون اجتماعا غدا الاثنين، "للبحث في إمكانية إقامة المعرض خلال العام الجاري أو إلغائه".
وأكد أن الاجتماع العاجل، الذي سيترأسه وزير الثقافة عماد أبو غازي، "ينتظر أن يحسم أيضا قيمة التعويضات المستحقة للناشرين المصريين جراء تأجيل المعرض على مدى الشهرين الماضيين، حيث تصل جملة ما يطالبون به نحو 15 مليون جنيه، بواقع 5 آلاف جنيه عن كل متر، قاموا بحجزها في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، المقر الذي كان مفترضا إقامة المعرض عليه.
وعن إمكانية تعويض الناشرين العرب والأجانب، أعرب مجاهد عن إمكانية أن يتفهم الناشرون الظروف التي شهدتها مصر أخيرا، وكانت لها انعكاساتها الكبيرة على الاقتصاد المصري، وأنه سيتم مخاطبتهم بهذا المعنى.
وحول البديل المطروح في حالة إلغاء المعرض، قال إنه "يمكن إقامة معارض متنقلة في المحافظات المختلفة، لتكون فرصة كبيرة لحث أبناء هذه المحافظات على القراءة واقتناء الكتب، وليصل إليهم المعرض، بدلا من أن ينتقلوا إليه".(إفي)