إنتشرت هجمات الهاكرز"قراصنة الإنترنت" فى جميع انحاء العالم فى الآونة الأخيرة ، كان شعار بعضهم هو " تحطيم الأذكياء" فنجدهم يتركون هذه العبارة المعهودة عنهم " لا أعى الذكاء ولكن أسعى لتحطيم الأذكياء" اما عن البعض الأخر فكان شعارهم الجهاد الإلكترونى كما فعل قرصان السعودية " إكس عمر"، فهو يرى أن ما يفعله من هجمات على المواقع والشركات الإسرائيلية مشاركة لجهاد إخوانه بفلسطين، ومن القراصنة من يسعى للمكاسب المالية عن طريق إبتزاز أصحاب بعض المواقع الإلكترونية مقابل الإبتعاد عنهم.
وفجرت واقعة تعرض بريد ملياردير كويتي للاختراق، ونشر معلومات خاصة عن شؤونه المالية، وما صاحبها من حديث عن تورط شقيقه في العملية إشكالية خطيرة تتعلق بإمكانية لجوء بعض رجال الأعمال إلى سلاح " الهاكرز" للرد بطريقة قاسية على المختلفين معهم في ظل المنافسات الشرسة والخلافات المتنوعة في مجتمع الأعمال.
فقد فوجئ المليونير الغانم الذي يقيم في مدينة "لوس أنجلوس" وفقا لصحيفة (وول ستريت جورنال) باتصال هاتفي يخبره أن كل رسائله الإلكترونية وتفاصيل شؤونه المالية منشورة على الإنترنت، وأنه تأكد بنفسه من ذلك الاختراق الإلكتروني بعد العثور على تفاصيل تناوله لبعض الأدوية الخاصة التي يتناولها.
وإقترح المسؤولون فى الخليج إنشاء وحدة تحريات إلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي كمرحلة أولى لرصد محاولات الاختراق الإلكتروني للحسابات الشخصية، وصولا إلى جهاز عربي مستقل في هذا الخصوص على غرار الأجهزة الحديثة الخاصة بغسيل الأموال ومكافحة الإرهاب وغيرها. أما عن تبعية ذلك الجهاز المقترح، وهل من الأفضل إخضاعه لسلطة مجلس وزراء الداخلية الخليجيين، أم مجلس وزراء الاتصالات؟، أشار المبارك إلى أنه من الأفضل أن يكون تابعا لوزارات الداخلية باعتبارها قضية أمنية محورية، وليست تقنية فقط، وأضاف: "أمريكا ودول أوروبية لديها جيوش إلكترونية لملاحقة الهاكرز.. ونحن الآن نريد بشكل عاجل وحدة تحريات
وفجرت واقعة تعرض بريد ملياردير كويتي للاختراق، ونشر معلومات خاصة عن شؤونه المالية، وما صاحبها من حديث عن تورط شقيقه في العملية إشكالية خطيرة تتعلق بإمكانية لجوء بعض رجال الأعمال إلى سلاح " الهاكرز" للرد بطريقة قاسية على المختلفين معهم في ظل المنافسات الشرسة والخلافات المتنوعة في مجتمع الأعمال.
فقد فوجئ المليونير الغانم الذي يقيم في مدينة "لوس أنجلوس" وفقا لصحيفة (وول ستريت جورنال) باتصال هاتفي يخبره أن كل رسائله الإلكترونية وتفاصيل شؤونه المالية منشورة على الإنترنت، وأنه تأكد بنفسه من ذلك الاختراق الإلكتروني بعد العثور على تفاصيل تناوله لبعض الأدوية الخاصة التي يتناولها.
وإقترح المسؤولون فى الخليج إنشاء وحدة تحريات إلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي كمرحلة أولى لرصد محاولات الاختراق الإلكتروني للحسابات الشخصية، وصولا إلى جهاز عربي مستقل في هذا الخصوص على غرار الأجهزة الحديثة الخاصة بغسيل الأموال ومكافحة الإرهاب وغيرها. أما عن تبعية ذلك الجهاز المقترح، وهل من الأفضل إخضاعه لسلطة مجلس وزراء الداخلية الخليجيين، أم مجلس وزراء الاتصالات؟، أشار المبارك إلى أنه من الأفضل أن يكون تابعا لوزارات الداخلية باعتبارها قضية أمنية محورية، وليست تقنية فقط، وأضاف: "أمريكا ودول أوروبية لديها جيوش إلكترونية لملاحقة الهاكرز.. ونحن الآن نريد بشكل عاجل وحدة تحريات