القدس، 19 يونيو/حزيران (إفي):
أعرب نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عن اسفه لوفاة الكاتب البرتغالي جوزيه ساراماجو، وأكد انه الاديب "الذي أظهر للعالم ان القضية الفلسطينية عالمية".
وصرح شعث "الرفيق جوزيه ساراماجو أظهر للعام ان القضية الفلسطينية عالمية، ويمكن ان يتبناها كل من يتمسك بمبادء الحرية والمساواة والسلام والعدالة. لقد كان ساراماجو واحدا منهم، وقد رحل كواحد منا".
وقدم المسئول البارز والوزير السابق بالسلطة الوطنية الفلسطينية تعازيه لأسرة وأصدقاء الاديب البرتغالي، وشدد على جهود التضامن مع القضية الفلسطينية التي قام بها ساراماجو.
واضاف شعث "اسم ساراماجو كتب بحروف من ذهب في تاريخ حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإننا على ثقة بأن النموذج الذي قدمه اناس مثله، سيؤدي إن عاجلا او آجلا إلى تحقيق هدفنا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة والقدس عاصمتها".
وكان الكاتب البرتغالي الحاصل على جائزة نوبل للآداب قد زار الاراضي الفلسطينية في ربيع عام 2002 ، ضمن بعثة تضم ثمانية من اعضاء البرلمان الدولي للكاتب، بينهم الشاعر الفلسطيني الشهير محمود درويش، والتي اعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني بشكل عام، وكتابه بشكل خاص في ظل الظروف المهينة التي يعيشون بها.
كان ساراماجو قد توفي الجمعة في منزله بجزيرة لانثاروتي عن عمر يناهز 87 عاما، وكان قبل وفاته يعاني من مرض سرطان الدم.
يذكر ان جوزيه ساراماجو ولد في 16 نوفمبر/تشرين ثان 1922 وكان عليه أن يتوقف عن مواصلة دراسته بسبب سوء الأحوال المالية للعائلة، وطبع أول رواية له في 1947 وكتب أعمالا مثل "عام رحيل ريكاردو رييس" و"الكهف" و"الطوف الحجري".(إفي)