بانكوك (رويترز) - افتتح ماها فاجيرالونكورن ملك تايلاند يوم الجمعة جلسة أول برلمان بالبلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب وقع عام 2014.
وسيختار البرلمان رئيسا جديدا للوزراء سيشكل حكومة في الشهر المقبل على الأرجح. لكن التشكيلة النهائية للحكومة لم تتضح بعد حيث لم تسفر الانتخابات التي أجريت يوم 24 مارس آذار عن فائز واضح.
لكن من المتوقع أن يكون لحزب مرتبط بالجيش ويسعى لإبقاء رئيس المجلس العسكري الحالي برايوت تشان أوتشا في السلطة الفرصة الأفضل لتعزيز قبضته على السلطة بموجب قواعد صاغتها الحكومة العسكرية.
وقال الملك الذي رافقته الملكة سوتيدا "أرجو أن يعي أعضاء البرلمان أهمية وتبعات واجباتهم، لأن كل عمل يقوم به كل عضو سيؤثر مباشرة على أمن البلاد وسعادة الشعب".
ووضعت الانتخابات التي أجريت يوم 24 مارس آذار أنصار المجلس العسكري الذين يريدون إبقاء برايوت في السلطة في مواجهة جبهة ديمقراطية من سبعة أحزاب تسعى لإبعاد الجيش عن السياسة.
وتحاول الجبهة الديمقراطية بزعامة تاناتورن جوانجرونجروانجكيت بعد حصولها على 245 مقعدا في البرلمان تشكيل حكومة وعرقلة تحالف يضم 15 حزبا يقوده حزب بالانج براتشارات المؤيد للجيش وحصل على 134 مقعدا حتى الآن.
ولم يعلن 100 آخرون من أعضاء البرلمان المنتخبين من أحزاب أخرى رسميا تحالفهم مع أي من الطرفين.
وسيجتمع مجلس النواب مجددا غدا السبت لاختيار رئيسه.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)