جنيف، 10 أغسطس/آب (إفي): بدأت لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم فتح باب التحقيق فيما نسب للقطري محمد بن همام من اتهامات باختلاس اموال اثناء ترأسه للاتحاد الآسيوي.
جاءت تلك الخطوة بعد مرور أسبوعين على قرار الـ(فيفا) بإيقاف بن همام، المرشح السابق لرئاسته، وحظر مشاركته في اي نشاط كروي لمدة 90 يوما بشكل مؤقت.
ورد الـ(فيفا) بذلك على قرار محكمة التحكيم الرياضية (تاس) بالغاء عقوبة ايقاف بن همام (63 عاما) مدى الحياة والتي كانت قد صدرت بحقه بعد اتهامه في فضيحة الرشى.
وبحسب العقوبة الصادرة بحق رئيس الاتحاد الآسيوي السابق، لن يكون بامكانه المشاركة في اي نشاط كروي على الصعيدين الوطني والدولي لفترة 90 يوما، بدءا من الـ26 من يوليو/تموز الماضي، بهدف السماح بالقيام بالمزيد من التحقيقات والبحث عن ادلة جديدة في فضيحة الرشاوى.
وقضت محكمة التحكيم الرياضي في مدينة لوزان السويسرية في الـ19 من يوليو ببراءة بن همام من تهمة محاولة شراء أصوات مسئولين في الاتحاد الكاريبي أثناء حملة ترشحه لرئاسة الفيفا.
وأوضحت المحكمة في بيان حيثيات الحكم أنه لا توجد أدلة كافية على تورط بن همام بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية تقديم أموال ضخمة لأعضاء الاتحاد الكاريبي خلال الزيارة التي قام بها إلى ترينيداد وتوباجو في مايو/أيار 2011.
وكان بن همام قد عرض برنامجه الانتخابي خلال اجتماع مع أعضاء الاتحاد الكاريبي بحضور رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وورنر الذي قال للمدعوين بعد رحيل المسئول القطري إن "ثمة هدايا" متروكة لكل منهم.
واتضح بعد ذلك أن هذه الهدايا هي عبارة عن مجموعة من الأظرف المغلقة بداخل كل منها مبلغ 40 ألف دولار أمريكي قال وورنر في اليوم التالي إنها من بن همام وليست من اتحاد الكونكاكاف، إلا أن المحكمة لم تعثر على دليل كاف يفيد بذلك. (إفي)