الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

العقوبات العربية أول خطوة نحو نهاية الأسد

تم النشر 01/12/2011, 10:05
اسفر اجتماع وزراء الخارجية العربية بفرض  عقوبات اقتصادية على سوريا لما يقوم به النظام السورى الحاكم المتمثل فى الرئيس بشار الأسد بقمع المظاهرات التى تنادى بإسقاط نظامه، وكانت هذه العقوبات قوية اللهجة على الإقتصاد السورى.
وكانت تلك العقوبات بسبب عدم استجابة  النظام الحاكم فيها للنداءات الدولية والعربية لوقف استخدام القوة الزائدة تجاه المتظاهرين السلميين  مما اسفر عن تطور الأوضاع فى سوريا وتدهورها الى درجة لا ترضى الجميع، وذلك بالإضافة الى العقوبات الأوروبية الإضافية التى فرضتها دول الإتحاد الأوروبى على سوريا.
فبهذه العقوبات العربية تكون أول خطوة نحو نهاية نظام الأسد، ومما هو جدير بالذكر ان لهذه العقوبات ستكون  لها تداعياتها السلبية على أداء الاقتصاد السوري كما سيؤثر على بعض الدول العربية التي تربطها علاقات اقتصادية وتجارية مع سوريا، بالذات بالنسبة للدول المجاورة لها.
ويرى الخبراء بالرغم من اثرها المؤلم على الإقتصاد الروسى إلا أنها لنت غير سياسة القمع التي يتبعها النظام الحاكم ضد المظاهرات السلمية، وذكر محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة السوري أنه من الصعب التكهن بما ستؤول اليه هذه العقوبات.
واكد الشعار أن هذه العقوبات العربية سيكون لها تاثير شديد على الاقتصاد السوري، وأضاف قائلاً: " أن الجامعة العربية تريد حصر التعاملات التجارية في المواد الاستراتيجية، لكنني لا ادري ما يعني ذلك لان بلادنا تصدر القمح والقطن والخضار والفاكهة واللحوم والمواشي الى جميع الدول العربية"، أى أن جميع الدول العربية فى حاجة ماسة أيضاً لمنتجات سوريا.
وفى هذا الكلام لهجة منه من أن تأثير تلك العقوبات لن تؤثر على سوريا فقط بل سيقع تحت تأثيرها معظم الدول العربية، وتشير الإحصائيات السورية أن حوالى 52.5 % من الصادرات السورية كانت موجهة  الى الدول العربية خلال عام 2009، فى المقابل كانت نسبة قدرها 16.4 % من الواردات العربية.
 وجاءت العراق فى المرتبة الأولى من حيث الدول العربية التى تستفيد من تلك الصادرات السورية بنسبة قدرت حوالى 31.4 %، جاءت لبنان فى المرتبة الثانية بنسبة قدرها 12.7 %، وفى نظير ذلك أعلنتا كلتا الدولتين أنهما لم يلتزما بقرارات الجامعة العربية لما له التأثير السلبى على احتياجاتهما من دولة سوريا.
وفى النهاية وفيما يخص نسبة البطالة بسوريا فوصلت الى نحو 9.2 % حيث يكون اجمالى عدد الذين بدون عمل 594 ألف عاطل وتلك الإحصائيات خلال عام 2009، أما بالنسبة للدين العام الخاص بسوريا فإنه يصل الى نحو 8.5 مليار دولار أمريكى.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.