واشنطن، 13 يناير/كانون ثان (إفي): أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه مؤخرا أن المواطنين الأمريكيين منقسمين حول تقييم العام الأول للرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض.
وأشارت نتائج الاستطلاع التي أجرته قناة (سي ان ان) إلى أن 48% يرون أنه فشل في مهمة إدارة البلاد، في حين اعتقد 47% أنه نجح في مهامه.
وأوضح الاستطلاع أن أوباما لا يزال يحتفظ بشعبية واسعة بلغت 51% على الرغم من تراجعها 3 درجات مئوية عن الشهر الماضي، وفقا لاستطلاع رأي أخير.
وفي تصريحات له ذكر كيتينج هولاند، مدير استطلاعات الرأي بالقناة الأمريكية أن الجانب الإيجابي لأوباما هو أنه لا يزال يحتفظ بشعبيته، مع زيادة معدلات الدعم لسياسته الخارجية، وقضايا الأمن القومي.
وأضاف أنه لسوء حظ أوباما فالقضايا الداخلية التي يتصدرها الاقتصاد تمثل أهمية أكبر بكثير بالنسبة لمواطني الولايات المتحدة عن قضايا السياسة الخارجية، وهناك رفض شعبي كبير لطريقة معالجته للقضايا الاقتصادية والداخلية.
ويظهر الاستطلاع الذي تضمن ألف و21 أمريكيا في الفترة من 8 إلى 10 من الشهر الجاري، أن الاقتصاد لا يزال الموضوع الأهم بالنسبة للمواطنين، يليه النظام الصحي ثم العجز في ميزانية الدولة والإرهاب في المرتبة الرابعة. (إفي)