موسكو، 30 ديسمبر/كانون أول (إفي): اجتمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين صباح الاثنين مع مدير جهاز الأمن الفدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، عقب وقوع ثاني اعتداء "إرهابي" في مدينة فولجوجراد في غضون 24 ساعة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "بوتين أصدر أوامره بالتعامل مع الوضع الراهن" في فولجوجراد، عقب وقوع الهجوم الذي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة 23 آخرين في حوالي الساعة الساعة 08:10 ت م (04:10 ت ج).
وخلال الاجتماع، قام بورتنيكوف بإبلاغ الرئيس الروسي بملابسات التفجير "الإرهابي" الذي شهدته فولجوجراد اليوم الاثنين.
ومن المتوقع أن يتوجه بورتنيكوف إلى مكان الحادث قريبا للمشاركة في التحقيقات، تنفيذا لتعليمات الرئيس، حسبما ذكرت وكالة (إنترفاكس) المحلية.
والتقى بوتين أيضا برئيس وزرائه، دميتري ميدفيديف، لبحث المسائل المتعلقة بمساعدة المتضررين من الهجومين الإرهابيين في فولجوجراد.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الحكومة ستخصص لكل عائلة فقدت أحد أبناءها في الهجومين مليون روبل (نحو 30 ألف دولار)، بالإضافة إلى تخصيص 200 ألف روبل (نحو ستة آلاف دولار) كمساعدة أولية لكل مصاب.
وتستعد طائرة تابعة لوزارة الطوارئ مزودة بأجهزة طبية للتوجه إلى فولجوجراد أيضا لنقل جزء من الجرحى إلى مستشفيات موسكو.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الانفجار أسفر عن تدمير الحافلة بشكل شبه كامل.
وقال الجنرال فلاديمير ماركين، الناطق باسم لجنة التحقيق الروسية، إن الانفجار ناجم عن "هجوم إرهابي".
ووقع الهجوم بساعة الذروة الصباحية، أثناء مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاما بالمدينة في شارع يربط بين سوق شعبي ومركز تجاري.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين للمستشفيات.
وتضاربت الأنباء حول كيفية التفجير، بين فرضية الانتحاري وإمكانية وجود عبوة ناسفة مزروعة على الأرجح، داخل الحافلة.
ويعد هذا ثاني إعتداء يقع خلال 24 ساعة في فولجوجراد التي شهدت أمس عملية انتحارية أودت بحياة 17 شخصا. (إفي)
وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "بوتين أصدر أوامره بالتعامل مع الوضع الراهن" في فولجوجراد، عقب وقوع الهجوم الذي أودى بحياة 15 شخصا وإصابة 23 آخرين في حوالي الساعة الساعة 08:10 ت م (04:10 ت ج).
وخلال الاجتماع، قام بورتنيكوف بإبلاغ الرئيس الروسي بملابسات التفجير "الإرهابي" الذي شهدته فولجوجراد اليوم الاثنين.
ومن المتوقع أن يتوجه بورتنيكوف إلى مكان الحادث قريبا للمشاركة في التحقيقات، تنفيذا لتعليمات الرئيس، حسبما ذكرت وكالة (إنترفاكس) المحلية.
والتقى بوتين أيضا برئيس وزرائه، دميتري ميدفيديف، لبحث المسائل المتعلقة بمساعدة المتضررين من الهجومين الإرهابيين في فولجوجراد.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الحكومة ستخصص لكل عائلة فقدت أحد أبناءها في الهجومين مليون روبل (نحو 30 ألف دولار)، بالإضافة إلى تخصيص 200 ألف روبل (نحو ستة آلاف دولار) كمساعدة أولية لكل مصاب.
وتستعد طائرة تابعة لوزارة الطوارئ مزودة بأجهزة طبية للتوجه إلى فولجوجراد أيضا لنقل جزء من الجرحى إلى مستشفيات موسكو.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الانفجار أسفر عن تدمير الحافلة بشكل شبه كامل.
وقال الجنرال فلاديمير ماركين، الناطق باسم لجنة التحقيق الروسية، إن الانفجار ناجم عن "هجوم إرهابي".
ووقع الهجوم بساعة الذروة الصباحية، أثناء مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاما بالمدينة في شارع يربط بين سوق شعبي ومركز تجاري.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل المصابين للمستشفيات.
وتضاربت الأنباء حول كيفية التفجير، بين فرضية الانتحاري وإمكانية وجود عبوة ناسفة مزروعة على الأرجح، داخل الحافلة.
ويعد هذا ثاني إعتداء يقع خلال 24 ساعة في فولجوجراد التي شهدت أمس عملية انتحارية أودت بحياة 17 شخصا. (إفي)