طوكيو، 11 سبتمبر/أيلول (إفي): أصرت اليابان اليوم الأربعاء على سيادتها على جزر سينكاكو/دياويو المتنازع عليها مع الصين بعد عام من قيام طوكيو بشراءها من مالكها الخاص وإضفاء الطابع الوطني على ترابها.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيهيدي سوجا، "من الواضح أن الجزر أراضي يابانية، وسوف نظل عند نفس الموقف القاضي بعدم وجود نزاع رسمي على سيادتها".
وأضاف أنه رغم كل المشكلات التي حدثت بعد شراء بلاده لهذا الجزر إلا أن طوكيو منفتحة دوما على الحوار الإستراتيجي مع الصين، وفقا لما نقلته وكالة (كيودو) المحلية اليوم.
وقامت حكومة اليابان منذ نحو عام بشراء ثلاثة جزر تابعة لأرخبيل سينكاكو المتنازع عليه مع كلا من الصين وتايوان، من مالكها الخاص، في صفقة قدرت قيمتها بنحو 2.05 مليار ين (حوالي 15.4 مليون يورو).
وسعت اليابان بتلك الخطوة إلى إنهاء النزاع حول الأرخبيل بطريقة "هادئة ومستقرة"، حسبما أعلن المتحدث الحكومي آنداك، أوسامو فوجيمورا.
وكانت الصين قد انتقدت بشدة الخطة اليابانية لشراء الجزر وحذرت من أي عمل أحادي الجانب من قبل طوكيو يعتبر غير شرعي.
وتتنازع اليابان والصين وتايوان منذ عقود على السيادة على أرخبيل سينكاكو/ دياويو، إلا أن الصراع اشتد مع زيارة نشطاء صينيين للجزر، وهو ما قامت السلطات اليابانية على إثره باعتقالهم ثم ترحيلهم فيما بعد، وتفاقم عقب إعلان حكومة طوكيو شراء ثلاث جرز.
ويتألف الأرخبيل من خمس جزر رئيسية، كانت الدولة اليابانية لا تمتلك منها سوى جزيرة تايشو، وتبلغ مساحته سبعة كلم، ويقع على بعد 150 كلم من شمال شرق تايوان و200 غرب جزر أوكيناوا (جنوب اليابان). (إفي)