سان خوسيه، 27 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): دعا رئيس كوستاريكا والوسيط السابق في الأزمة الهندورية أوسكار أرياس اليوم المجتمع الدولي إلى "التعقل"، وحثه على الاعتراف بنتائج الانتخابات التي تجرى في البلد الجار يوم الأحد المقبل "إذا مضى كل شيء على خير".
في مقابلة نشرتها اليوم محطة (سي إن إن) التلفزيونية من إسرائيل، حيث يقوم بزيارة رسمية، أشار أرياس إلى أن تجاهل الفائز في انتخابات هندوراس سيكون أكثر إضرارا بالدولة الغارقة في أزمة سياسية منذ 28 يونيو/حزيران الماضي، عندما خلع الرئيس مانويل ثيلايا من منصبه في أعقاب انقلاب.
وقال رئيس كوستاريكا الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1987 "لماذا نعاقبهم بإعصار (ميتش) آخر عبر عدم الاعتراف بالحكومة الجديدة وعزلها، وحرمانها من التعاون".
وقال أرياس للمحطة الإخبارية الأمريكية "أعتقد أنه في النهاية لابد وأن يسود التعقل، والتعقل يقول إنه، إذا ما مضى كل شيء على خير وبصورة عادية وإذا لم ير المراقبون شيئا سيئا في 29 من الشهر الجاري، فإن على الجانب الأكبر من دول العالم الاعتراف (بالانتخابات)".
وبهذا الإعلان، تنضم كوستاريكا إلى الموقف الذي سبق وأن أعربت عنه الولايات المتحدة بالاعتراف بالفائز في الانتخابات، رغم فشل المجتمع الدولي حتى الآن في تحقيق شرط إعادة الرئيس ثيلايا إلى الحكم.
ومن المقرر أن يقوم 4.6 ملايين هندوري بالتوجه إلى صناديق الاقتراع بعد غد الأحد للمشاركة في انتخابات تشير استطلاعات الرأي إلى اسم مرشح الحزب الوطني بورفيريو لوبو كأبرز المرشحين للفوز فيها. (إفي)