نوه دراغي إلى أن البنك قرر الإبقاء على السياسة النقدية دون تغير في الوقت الذي تشهد فيه منطقة اليورو وتيرة تعافي معتدلة على حسب ما أظهرته البيانات في الآونة الأخيرة.
وكرر دراغي تأكيداته باحتفاظ البنك للتوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث يتم الإبقاء على سياسة نقدية توسعية لفترة ممتدة من الوقت، وأن البنك مستعد لاستخدام اية أدوات نقدية توسعية إذا استدعى الأمر.
لكن توقعات البنك تؤكد على أن منطقة اليورو تواجه مستويات منخفضة للتضخم ضمن فترة طويلة من الوقت.
توقعات النمو
صرح دراغي بأن البنك قد رفع توقعات النمو للعام 2014 إلى 1.2% من 1.1% لتوقعات ديسمبر السابق وبنسبة 1.5% في عام 2015 ويتوسع إلى 1.8% في عام 2016 .
توقعات التضخم
البنك يتوقع بأن يحوم معدل التضخم حول مستوى 1.7% في الربع الرابع من عام 2016. وما يعني بقاء التضخم منخفض ضمن فترة طويلة من الوقت.
بالنسبة لتوقعات التضخم للعام 2014 فيتوقع البنك بأن يكون التضخم عند مستوى 1.0% في 2014 و 1.3% في عام 2015 ويمتد إلى 1.5% في عام 2016 .
ونوه دراغي إلى أن تراجع المستوى العام للأسعار يرجع إلى عوامل عالمية منها تراجع أسعار الطاقة على الصعيد العالمي هذا بجانب السياسات التقشفية التي تنتهجها الحكومات.
بالنسبة للبطالة فقد نوه دراغي إلى أن معدل البطالة يشهد استقرارا في منطقة اليورو لكن لايزال ضمن مناطق مرتفعة تاريخية.
وقال دراغي ردا على احد الصحفيين بأن البنك لم يتخذ أية اجراء جديد اليوم على الرغم من اعلان ذلك في الشهر السابق، وذلك لأن التطورات الأخيرة منطقة اليورو ترجح استمرار وتيرة التعافي بجانب ان قطاع الخدمات يحقق نمو ويخلق وظائف بينما معدل البطالة يشهد ثباتا وكذا الفجوة في ثقة المستهلكين بين الاقتصاد الكبرى و الاقتصاد المتعثرة قد شهدت تقلصا في الآونة الأخيرة.