صفقة اثنين الإنترنت:خصم يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

النفط الأمريكي يقفز لأعلى سعر في أسبوعين على الرغم من ضعف مبيعات التجزئة

تم النشر 13/05/2014, 17:32

Investing.com - إرتفعت العقود الآجلة للنفط الامريكي الى أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم الثلاثاء، بعد أن تجاهل المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر نيسان/ابريل، والذي صدر في وقت سابق اليوم وجاء مخيباً للآمال.

ففي بورصة نيويورك التجارية، إرتفعت العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الخام تسليم حزيران/يونيو بنسبة 0.57٪، أو ما مقداره 57 سنتا، لتسجل 101.16 دولار للبرميل خلال ساعات الصباح بالتوقيت الأمريكي.

وتداول عقد نفط نايمكس االيوم في نطاق بين 100.37 دولار للبرميل و101.51 دولار للبرميل، وهو أعلى سعر له منذ 29 نيسان/أبريل. وكانت العقود الآجلة للنفط قد حققت مكاسب بنسبة 0.60٪، أو 60 سنتا يوم أمس الاثنين لتنهي تداولاتها عند 100.59 دولار للبرميل.

ومن المرجح أن تجد هذه العقود الدعم عند مستوى 99.71 دولار للبرميل، وهو أدنى سعر ليوم 9 آيار/مايو، والمقاومة عند 102.19 دولار للبرميل، حيث أعلى سعر ليوم 29 نيسان/أبريل.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة التجارة الامريكية أن مبيعات التجزئة إرتفعت بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.1٪ في الشهر الماضي، وهو ما جاْ أقل بشكل ملحوظ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً قدره 0.4٪. كما تم مراجعة أرقام شهر آذار/مارس من الزيادة المعلن عنها سابقاً عند 1.2٪ إلى الرقم المنقح والبالغ 1.5٪.

أما مبيعات التجزئة الأساسية، والتي تستثني مبيعات السيارات، فبقيت ثابتة خلال شهر نيسان/أبريل، مخيبة التوقعات التي كانت تترقب زيادة طيبة قدرها 0.6٪. كما تم مراجعة أرقام شهر آذار/مارس من الزيادة المعلن عنها سابقاً عند 0.7٪ إلى الرقم المنقح والبالغ 1.0٪.
وفي العادة، تسير أرقام بيانات المبيعات الأساسية بمعامل أرتباط وثيق مع الإنفاق الاستهلاكي، والناتج المحلي الإجمالي. ويمثل الإنفاق الإستهلاكي ما نسبته 70٪ من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

كما إستمر تجار النفط في ترقب تقرير الإمدادات الأمريكية الأسبوعي. ويهدف المستثمرون من مراقبة هذا التقرير إلى قياس مدى قوة الطلب على النفط من طرف أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الامريكي هذا التقرير في وقت لاحق اليوم. في حين سيصدر تقرير المخزونات الحكومي الرسمي يوم غد الاربعاء، ويتوقع المحللون أن يظهرالتقرير انخفاض مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام بمقدار نصف مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 9 آيار/مايو.

وكانت عقود النفط الآجلة قد تداولت على تراجع خلال جلسة التداول الأسيوية، بعد أن أظهرت بيانات صدرت خلال الجلسة أن الانتاج الصناعي في الصين ارتفع بمعدل سنوي قدره 8.7٪ في نيسان/أبريل، وهو ما جاء أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 8.9٪.

وأظهر تقرير أخر أن مبيعات التجزئة الصينية ارتفعت بنسبة أقل من التوقعات بلغت 11.9٪ في ذات الشهر.

وتعتبر الأمة الآسيوية العظمى هي ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، وتعتبر محركاً رئيسياً لتعزيز الطلب على الذهب الأسود.

هذا وبقي المستثمرون حذرين بعد ان قام الإنفصاليون في شرق أوكرانيا، بتقديم طلب رسمي للإنضمام إلى روسيا، على غرار ما فعلته شبه جزيرة القرم في وقت سابق. وكان الانفصاليون الموالين لروسيا قد أعلنوا فوزهم في إستفتاء الحكم الذاتي الذي قاموا بإجراءه في مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهو ما أسهم في تأجيج المخاوف من أن البلاد قد تنزلق الى حرب اهلية. وكانت كل من الحكومة الأوكرانية والدول الغربية قد ادانت هذا الإستفتاء وأعتبرته غير مشروع. وهددت الدول الغربية بفرض عقوبات على جديدة على روسيا، وهو ما يؤكد مخاوف تجار النفط، من أن الأمدادات قد تنخفض إذا ما تم فرض عقوبات على النفط الروسي.

وكانت روسيا قد أنتجت ما معدله 10.4 مليون برميل من النفط يوميا خلال عام 2012 وقامت بتصدر ما معدله 7.4 مليون برميل يومياً، مما يجعلها ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية.

وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، إرتفعت العقود الآجلة لنفط برنت تسليم تموز/يوليو بنسبة 0.21٪، أو ما يعادل 23 سنتا، لتتداول عند 108.02 دولار للبرميل، ليبلغ بذلك الفارق بين عقود برنت وعقود الخام الامريكي 6.68 دولار للبرميل.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.