احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

“بلومبرج”: أسعار السلع العالمية مهددة بالإنخفاض تحت ضغط التباطؤ الصيني

تم النشر 09/11/2019, 15:06
محدث 10/11/2019, 13:29
© Reuters.  “بلومبرج”: أسعار السلع العالمية مهددة بالإنخفاض تحت ضغط التباطؤ الصيني

ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن أسعار السلع العالمية أصبحت مهددة بالإنخفاض، تحت ضغط تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، في نحو 3 عقود وتراجع أسعار المصانع الصينية لأدنى مستوى في 3 أعوام، مما قد يضطر الشركات الأخرى حول العالم إلى مواكبة ذلك الخفض من أجل الحفاظ على أرباحها في ظل المنافسة الصينية.

وأوضحت “بلومبرج”- في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونيالإلكتروني اليوم -أنه برغم أن التراجع المحتمل في أسعار السلع قد يشكل حافزا أمام المستهلكين لزيادة حركة الشراء لاسيما مع قرب حلول موسم أعياد الميلاد، إلا إنه يظل يشكل تحديا لأهداف البنوك المركزية الرئيسية حول العالم من أجل الوصول بمعدل التضخم للمستويات المنشودة.

ونقلت “بلومبرج” عن ستيفن جين، من مجموعة (إس إل جيه كابيتال) قوله: “تتأثر معدلات التضخم بشكل متزايد بالعوامل العالمية، خاصة موجات الانكماش التي تشهدها الصين في ظل ضعف الطلب المحلي إلى جانب التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وغياب الزخم الاقتصادي”.

وتوقع جين أن يؤثر تراجع مؤشر أسعار المنتجين الصيني على معدلات التضخم المستهدفة في الولايات المتحدة وأوروبا ، على غرار ما حدث في الفترة ما بين عامين 2014 إلى 2016 ، مشيرا إلى أسعار المنتجين في كل من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة “سلبية” بالفعل.

وأوضحت” بلومبرج” أن الأزمة الرئيسية التي تواجه السلطات المالية في الصين حاليا تكمن في ثبات سعر القروض دون تغيير رغم التراجع في أسعار السلع ، مما يضيف مزيدا من التعقيد على محاولات القطاع الصناعي الصيني المثقل بأعباء الديون لتغطية نفقاته، إلى جانب قلق الحكومة الصينية حيال صحة أداء القطاع المصرفي في البلاد.

ونسبت إلى المحلل لدى “مايبانك كيم للأبحاث الهندسية بي تي” في سنغافورة تشوا هاك قوله: “الحرب التجارية شلت حركة الإنفاق العالمية وتسببت في صدمات انكماشية هائلة” ، موضحا أن التعريفات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات الصينية تتسبب في تكديس المعروض والصادرات الصينية إلى دول العالم الثالث، مما سيجعلها تشعر بمزيد من الضغوط الإنكماشية.

وذكرت وكالة “بلومبرج” أن المخاطر الإنكماشية المتزايدة تعكس ثقل الدور الصيني في توجيه بوصلة الاقتصاد العالمي، وإلى أي مدى تعد الصين فاعلة في تحديد الأسعار العالمية ، حيث تشكل التجارة الصينية 12 % من إجمالي حركة التجارة العالمية، وهى أعلى نسبة مساهمة لدولة منفردة.

كذلك تعد الصين أكبر مورد لدول مثل اليابان والولايات المتحدة وألمانيا ، حيث بدأ تأثير موجة التراجع في السلع الصينية يظهر على البيانات الاقتصادية الصادرة في تلك البلدان.

وقد أظهرت بيانات رسمية صادرة صباح اليوم السبت مواصلة مؤشر أسعار المنتجين الصيني تراجعه للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر بالإضافة إلى تدهور تكاليف المدخولات وأسعار الطاقة لأدنى مستوى منذ يونيو الماضي متسببة في خفض تكاليف الإنتاج ، مع عدم تحقيق الشركات هامش ربح في ظل ضعف الطلب ووفرة المعروض مما اضطر الشركات المصنعة إلى خفض أسعار الطلب أيضا.

المصدر أ ش أ

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.