احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

شهادة باول غدًا، حدث مهم، ولكن لا تغيير جذري، إليك المتوقع

تم النشر 12/11/2019, 16:56
محدث 12/11/2019, 16:58
© Reuters.  شهادة باول غدًا، حدث مهم، ولكن لا تغيير جذري، إليك المتوقع

Investing.com - سيلمح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، هذه المرة أيضًا لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة، حتى 2020.

وسيكون هذا للمفاجأة انحراف تاريخي كبير لعام الانتخابات الرئاسية الأمريكية. فخلال السنوات العشر الماضية، تمكن الاحتياطي الفيدرالي من تغيير موقفه بطريقة أو بأخرى خلال عام الانتخابات الرئاسية، عدا في 2016، فلم يتدخل برفع الفائدة إلا بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

لم يحرك الفيدرالي سعر فائدته القياسي في 2012، وكان سعر الفائدة في ذلك الحين، صفر. ولكنه أعلن عن الجولة الثالثة الواسعة لشراء الأصول في سبتمبر من ذلك العام.

إذا نظرت للتاريخ، ورأيت الفيدرالي في سنوات الانتخابات الرئاسية، كان الفيدرالي يسير على خطى لا يحيد عنها. فهذه طريقة الفيدرالي ليثبت مصداقيته.

وعادة ما يقع الفيدرالي ضحية الانتقاد. تعرض له في السابق في عهد جورج بوش، عندما هبط بأسعار الفائدة عام 1992. ولكن، أكثر ما يهم الفيدرالي هو إيضاح استقلاله، فيتخذ القرارات وفق اقتضاء الوضع الاقتصادي، وليس بسبب أي ضغط من أي نوع، إلى أن جاء ترامب للسلطة، وبدأت حرب من نوع آخر.

بين الحين والآخر، ينطلق ترامب وراء رئيس الفيدرالي، وأعضاء لجنة السياسة، منتقدًا منددًا متعهدًا ساخطًا. يريد ترامب رؤية أسعار الفائدة الأمريكية تحت الصفر، ليهبط الدولار، ويدعم مركز الولايات المتحدة وسط منافسيها.

حاول الفيدرالي التأكيد على استقلاله العام الماضي، فرفع الفائدة في نهاية 2018، وهذا ما كان خطأ فادح من الفيدرالي، واضطر إلى خفض السعر 3 مرات متتالية هذا العام.

نرى رئيس الفيدرالي، جيروم باول، متحدثًا هذا الأسبوع، ليومين على التوالي، في شهادته أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس يوم الأربعاء، ولجنة الميزانية من مجلس النواب، يوم الخميس. ونرى من موقعنا الحالي ما سيقوله بأول: الاقتصاد في موقع جيد، دخلنا العام الحادي عشر من توسع الاقتصاد الأمريكي، وأسعار الفائدة ستظل ثابتة.

ويبدو أن رئيس الفيدرالي صادق هذه المرة، فأسعار الأسهم مرتفعة لأرقام قياسية، وكذلك تشارف بعض الأزمات الكبرى، مثل الحرب التجارية، على نهايتها.

تقارير اقتصادية قوية

تراجعت المخاوف الاقتصادية بعد تقارير تشير لقوة الاقتصاد الأمريكي، وعدم تراجعه مثلما وقع لبقية العالم.

وأسهمت تقارير المستهلك في رفع معنويات الفيدرالي، ودفعه للتخلي عن عبارة التصرف وفق اقتضاء الحاجة من بيانه الأخير.

إعادة تقييم

وفق باول، انتهى الفيدرالي من إعادة تقييم الموقف الاقتصاد الآن، وهبط بسعر فائدته ليتراوح بين 1.5% إلى 1.75%.

وفي توقعات سبتمبر، رأى صانعو السياسة نموًا اقتصاديًا بنسبة 2%، في 2020، ليرتفع التضخم مقتربًا من هدف 2%، وتنتهي البطالة عند 3.7%، وفق متوسط التوقعات. وتلك الأرقام تتم مراجعتها في اجتماع 10-11 ديسمبر.

ولكن مخاوف الفيدرالي لم تتلاشى كلية، فيقول باول، مذكرًا الأسواق بوضع التضخم: "علينا أن نرى تحرك قوي للأعلى بالنسبة للتضخم، وعلى هذا الارتفاع أن يثبت قدرته على الاستدامة، قبل اعتبارنا رفع سعر الفائدة مجددًا."

ووصف رئيس الفيدرالي ما أقدم عليه الفيدرالي من تخفيض لسعر الفائدة، ورفع معدلات شراء السندات، بعد أزمة السيولة الخانقة، بأنه مجرد تعديل انتصافي في إطار الدورة الاقتصادية، كهذا الذي وقع بين عامي 1995 و1996.

فآخر مرة خفض الفيدرالي سعر فائدته في 1996، مع بداية العام الانتخابي، وظلت المعدلات ثابتة بعده.

وربما يثبت الفيدرالي على معدل فائدته الحالي لفترة طويلة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.