الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

فيروس كورونا: في ظل انحسار المخاوف، إليك أهم ما يجب مراقبته، وهل نصدق الأرقام؟

تم النشر 12/02/2020, 19:13
محدث 12/02/2020, 19:16
© Reuters.  فيروس كورونا: في ظل انحسار المخاوف، إليك أهم ما يجب مراقبته، وهل نصدق الأرقام؟
JPM
-

Investing.com - بدأت الأسواق العالمية في تجاهل انتشار فيروس الكورونا وتأثيره الأسبوع الماضي، ووصلت أسواق الأسهم لمستويات قياسية الارتفاع. وأعلنت الصين على أن الفيروس المدعو بـ COVID-19، سجل أدنى معدلات الإصابة منذ 30 يناير، وهذا ما عزز المكاسب.

إليك بعض الأمور الواجب مراقبتها:

هل وصل الانتشار لذروته؟

اختصارًا، لا يملك أحد إجابة واضحة على مثل هذا السؤال. فالأمراض الوبائية لها نماذج عدة، ومعايير عدة تتحكم بانتشارها: مدى القدرة على العدوى، وفترة الحضانة، ومدى تردد الشخص على السفر والتنقل، كما ينظر إلى تباطؤ الانتشار، والإجراءات المهدئة مثل: الحجر الصحي، والفحص.

ولكن، حتى لمن يلجأ لمثل تلك النماذج لفهم تطورات الانتشار، يقومون دومًا بتحديث قواعد بياناتهم بالجديد.

يقول روبين تومسون، اختصاصي إحصائيات الأوبئة في جامعة أوكسفورد: "في موقف مماثل، هناك العديد من الأمور المجهولة تجعل من المستحيل التنبؤ الدقيق بالوصول إلى ذروة."

ما أهم العوامل الواجب النظر إليها الآن؟

يقول علماء الأوبئة من منظمة الصحة العالمية إنهم يراقبون التالي:

  • أي بيانات تدل على تباطؤ سرعة انتشار المرض من شخص لشخص، وهذا ما يتضمن عدد إصابات المسافرين إلى الصين، ومنها، أو التجمعات الجغرافية المجاورة.
  • حالة طوارئ "الانتشار الخارق" مثل الطبيب الصيني الذي أصاب آخرين بالعدوى ببقائهم في فندق بهونغ كونغ، في أقصى ذروة للسارس في 2003. وحتى الآن لم تصف منظمة الصحة العالمية أي حالة "بانتشار خارق."
  • لماذا يموت بعض الأشخاص؟ يتوفى على إثر الإصابة الكبار في السن، ومن لديهم حالات مرضية مزمنة. ومستوى الوفيات بين حالات الإصابة وصل 3%، ولكن المنظمة تود الحصول على مزيد من البيانات.

هل يمكننا الثقة بأرقام السلطة الصينية؟

هناك شك يحاوط الصين حول الأرقام والإحصائيات الرسمية للحالات الجديد، دون أي جهات تصدر بيانات بديلة عن البيانات الرسمية.

ولجأت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي لإدخال تعديل على ما يمكن تعريفه مصاب بالمرض، واستثنت الحالات التي لا يظهر عليها أعراض، حتى لو كان بأجسادهم أجسام مضادة للفيروس.

كما يحذر خبراء الصحة من الضغوط على المرافق، مما يعني أن بعض الحالات تتأخر في الوصول إلى مرحلة الفحص.

وكذلك الانتباه لأن فترة الحضانة للمرض ارتفعت من 14 لـ 24 يوم.

ما هو التأثير على الاقتصاد العالمي؟

وقع الاقتصاد الصيني تحت رحمة الفيروس بالفعل، ولكن السؤال الآن حول الانتشار العالمي، وتأثيره على المنتجات الاقتصادية. تفترض الأسواق في الفترة الحالية الأسوأ، مع جي بي مورجان (NYSE:JPM) الذي يتوقع هبوط نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين بنسبة 1%، في الربع الأول، ولكن التعافي لارتفاع 9.3% في الربع الثاني وارد، بينما تعود المصانع للعمل، وتستأنف الرحلات.

بينما تكون الضربة في أماكن أخرى أقل حدة. فعلى تبعات حرائق الغابات، وفيروس كورونا، يخشى اقتصاديون من هبوط نمو الناتج المحلي الأسترالي لمستويات 28 عام المنخفضة.

بينما يقول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن الاقتصاد صلب، بينما يرى مسؤولو أوروبا تأثير هامشي.

اقرأ من Investing.com:

هل السوق السعودي يسبق البورصة المصرية؟

الليرة التركية اختلاف الخبراء والنتيجة واحده

استقرار الجنيه الإسترليني مع تجنب الإقتصاد البريطاني الإنكماش، ولكن؟

قراءة فنية للذهب والنفط في ظل آخر التذبذبات

ماذا نراقب الآن: هل أسهم فيس بوك على وشك الهبوط؟

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.