Investing.com - بدأت الأسواق العالمية في تجاهل انتشار فيروس الكورونا وتأثيره الأسبوع الماضي، ووصلت أسواق الأسهم لمستويات قياسية الارتفاع. وأعلنت الصين على أن الفيروس المدعو بـ COVID-19، سجل أدنى معدلات الإصابة منذ 30 يناير، وهذا ما عزز المكاسب.
إليك بعض الأمور الواجب مراقبتها:
هل وصل الانتشار لذروته؟
اختصارًا، لا يملك أحد إجابة واضحة على مثل هذا السؤال. فالأمراض الوبائية لها نماذج عدة، ومعايير عدة تتحكم بانتشارها: مدى القدرة على العدوى، وفترة الحضانة، ومدى تردد الشخص على السفر والتنقل، كما ينظر إلى تباطؤ الانتشار، والإجراءات المهدئة مثل: الحجر الصحي، والفحص.
ولكن، حتى لمن يلجأ لمثل تلك النماذج لفهم تطورات الانتشار، يقومون دومًا بتحديث قواعد بياناتهم بالجديد.
يقول روبين تومسون، اختصاصي إحصائيات الأوبئة في جامعة أوكسفورد: "في موقف مماثل، هناك العديد من الأمور المجهولة تجعل من المستحيل التنبؤ الدقيق بالوصول إلى ذروة."
ما أهم العوامل الواجب النظر إليها الآن؟
يقول علماء الأوبئة من منظمة الصحة العالمية إنهم يراقبون التالي:
- أي بيانات تدل على تباطؤ سرعة انتشار المرض من شخص لشخص، وهذا ما يتضمن عدد إصابات المسافرين إلى الصين، ومنها، أو التجمعات الجغرافية المجاورة.
- حالة طوارئ "الانتشار الخارق" مثل الطبيب الصيني الذي أصاب آخرين بالعدوى ببقائهم في فندق بهونغ كونغ، في أقصى ذروة للسارس في 2003. وحتى الآن لم تصف منظمة الصحة العالمية أي حالة "بانتشار خارق."
- لماذا يموت بعض الأشخاص؟ يتوفى على إثر الإصابة الكبار في السن، ومن لديهم حالات مرضية مزمنة. ومستوى الوفيات بين حالات الإصابة وصل 3%، ولكن المنظمة تود الحصول على مزيد من البيانات.
هل يمكننا الثقة بأرقام السلطة الصينية؟
هناك شك يحاوط الصين حول الأرقام والإحصائيات الرسمية للحالات الجديد، دون أي جهات تصدر بيانات بديلة عن البيانات الرسمية.
ولجأت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي لإدخال تعديل على ما يمكن تعريفه مصاب بالمرض، واستثنت الحالات التي لا يظهر عليها أعراض، حتى لو كان بأجسادهم أجسام مضادة للفيروس.
كما يحذر خبراء الصحة من الضغوط على المرافق، مما يعني أن بعض الحالات تتأخر في الوصول إلى مرحلة الفحص.
وكذلك الانتباه لأن فترة الحضانة للمرض ارتفعت من 14 لـ 24 يوم.
ما هو التأثير على الاقتصاد العالمي؟
وقع الاقتصاد الصيني تحت رحمة الفيروس بالفعل، ولكن السؤال الآن حول الانتشار العالمي، وتأثيره على المنتجات الاقتصادية. تفترض الأسواق في الفترة الحالية الأسوأ، مع جي بي مورجان (NYSE:JPM) الذي يتوقع هبوط نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين بنسبة 1%، في الربع الأول، ولكن التعافي لارتفاع 9.3% في الربع الثاني وارد، بينما تعود المصانع للعمل، وتستأنف الرحلات.
بينما تكون الضربة في أماكن أخرى أقل حدة. فعلى تبعات حرائق الغابات، وفيروس كورونا، يخشى اقتصاديون من هبوط نمو الناتج المحلي الأسترالي لمستويات 28 عام المنخفضة.
بينما يقول رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن الاقتصاد صلب، بينما يرى مسؤولو أوروبا تأثير هامشي.
اقرأ من Investing.com:
هل السوق السعودي يسبق البورصة المصرية؟
الليرة التركية اختلاف الخبراء والنتيجة واحده
استقرار الجنيه الإسترليني مع تجنب الإقتصاد البريطاني الإنكماش، ولكن؟